٤[b]- تسعى عملية التدريب الرياضي إلي التنمية المتكاملة لكل القوى البدنية والنفسية للفرد كوحدة واحدة بمراعاة التكامل لعمليي التربية والتعليم بتأكيد العلاقات الوثيقة بين مقدرة الأفراد للأداء واستعداده لهذا الأداء للوصول إلي أعلي المستويات الممكنة في النشاط الرياضي .
٥- يتطلب تنظيم أسلوب حياة الفرد وطريقة معيشته لتتلاءم مع متطلبات عملية التدريب ولذا يتدخل التدريب في أسلوب تنظيم المعيشة من حيث التغذية والنواحي الصحية ونظام الحياة اليومية بما يتلاءم مع المجهود العالي المطلوب في رفع مستواه الرياضي لأعلي درجة ممكنة .
٦- تتميز عملية التدريب بالاستمرارية طوال السنة وإلي عدة سنوات دون انقطاع ويظهر استمرار عملية التدريب الرياضي في الخطط التدريبية التي تبنى علي أسس علمية والإنجازات الناجحة في العملية التدريبية .
٧- تستند عملية التدريب الرياضي علي نظريات وقواعد من العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية مثل علم النفس واٌجتماع والميكانيكا والكيمياء الحيوية علم وظائف الأعضاء والتشريح وغيرهم مع الاستفادة بخبرات المدربين العملية من أجل بناء متكامل لعلم التدريب الرياضي الحديث .
٨- تتسم عملية التدريب الرياضي بالدور القيادي للمدرب للعملية التدريبية والذي يعمل علي تربية اللاعب بالاعتماد علي النفس والاستقلال في التفكير والابتكار مستندا علي النواحي العملية والعلمية وإعداد الفرد لأن يتدرب بمفرده تبعا لإرشادات المدرب وتخطيه ..
• ويذكر "محمد حسن علاوى" في ( علم التدريب الرياضي ) :-
(د)- أهم الخصائص التي يتميز بها التدريب الرياضي :-
١- أن الهدف الرئيسي من التدريب الرياضي هو محاولة الوصول بالفرد إلي أعلي مستوي رياضي ممكن في نوع معين من أنواع النشطة الرياضية وعلي ذلك يشكل التدريب الرياضي أساس ما يسمى (برياضة المستويات) أو (رياضة البطولات) ..
۲- من أبرز الخصائص التي تميز التدريب الرياضي في العصر الحديث اعتماده علي المعارف والمعلومات العلمية فالتدريب الرياضي الحديث يستمد مادته من العديد من العلوم الطبيعية والإنسانية كالطب الرياضي والميكانيكا الحيوية وعلم الحركة وعلم النفس والتربية وعلم الاجتماع الرياضي والرياضيات وغير ذلك من العلوم .
۳- أن التدريب الرياضي عملية تربوية ذات صبغة فردية لدرجة كبيرة إذ أنها تراعي الفروق الفردية من حيث درجة المستوي أو الجنس أو العمر فعلي سبيا المثال يختلف تدريب الناشئ عن تدريب لاعب الدرجة الثانية الذي يختلف بالتالي عن تدريب اللاعب الدولي .
٤- أن التدريب الرياضي عملية تتميز بالامتداد أو الاستمرار وليس بالموسمية أي أنها لا تشغل فترة معينة أو موسما معينا ثم تنقضي وتزول وهذا يعني أن الوصول لأعلي المستويات الرياضية يتطلب أولا الاستمرار في التدريب طوال أشهر السنة كلها .
٥- يؤثر التدريب الرياضي في تشكيل أسلوب حياة الفرد بدرجة كبيرة إذ أن طبيعة النشاط الرياضي الذي يتميز بالمستوي العالي (رياضة المستويات أو البطولات) تتطلب من الفرد الرياضي تشكيل أسلوب حياته كنظام حياته اليومية والتغذية والنواحي الصحية .
٦- يتميز التدريب الرياضي بالدور القيادي للمدرب بارتباطه بدرجة كبيرة من الفاعلية من ناحية الفرد الرياضي إذ يقع علي كاهل المدرب الرياضي كثير من المهام التعليمية والتربوية التي تسهم في تربية الفرد تربية شاملة .
• ويذكر "أبو العلا عبد الفتاح" في ( التدريب الرياضي الأسس الفسيولوجية ) :-
(هـ)- تتلخص خصائص التدريب الرياضي فيما يلي :-
١- تحقيق الحد الأقصى للنتائج الرياضية في النشاط الرياضي التخصصي طبقا للفروق الفردية :
يهدف التدريب الرياضي إلي الوصول بالفرد لأعلي المستويات الرياضية في نوع معين من الأنشطة الرياضية طبقا لاستعدادات الفرد وإمكانياته التي تختلف من فرد لأخر ويتحقق ذلك عمليا من خلال تطبيق ثلاث مبادئ أساسية تشمل :
• مبدأ الفروق الفردية :-
للوصول إلى الحد الأقصى للنتائج الرياضية حيث لا يمكن أن يصل جميع الأفراد إلى مستوي موحد للإنجاز الرياضي وليس دائما أن استخدام برنامج تدريبي موحد يحقق نفس مستوي الإنجاز الرياضي لكل الرياضيين فهناك فروق فردية تحدد الحد الأقصى الممكن تحقيقه لكل منهم .
• مبدأ زيادة التخصصية :-
لا يمكن تحقيق الحد الأقصى للإنجازات الرياضية في اتجاهات متعددة ولذلك كلما أرتفع مستوي الإنجاز الرياضي زاد الاتجاه إلى التخصص الرياضي الدقيق .
• مبدأ زيادة الفردية :-
ويقصد بذلك أن يعامل كل رياضي كحالة خاصة بالرغم لعضويته لفريق كامل ويعني ذلك الاهتمام بالكشف خصائص الرياضي المميزة ونقاط الضعف ومراعاة ذلك عند التعامل مع الرياضي ووضع البرامج التدريبية وتوجيه نحو التخصص الرياضي الأمثل لإمكانياته الفردية .
- وحدة الأعداد العام والخاص :
حتى يتحقق أعلي مستوي إنجاز ممكن في نوع معين من النشاط الرياضي لا يجب إغفال أن الأعداد الخاص في هذا النوع من النشاط التخصصي لا ينفصل عن الأعداد العام ولا يمكن تنمية أي صفة بدنية بمعزل عن الصفات الأخرى .
۳- استمرارية عملية التدريب :
يجب أن تكون عمليات التدريب مستمرة علي مدار السنة الواحدة وكذلك لعدة سنوات متتالية حتى يمكن تحقيق نتائج عالية وبناء علي ذلك تعد خطط الأعداد الموسمية وتنسيق جرعات التدريب دون انقطاع للحفاظ علي استمرارية عملية التدريب .
4- الشكل التموجي لحمل التدريب :
أتضح أن استخدام مبدأ التموج في تخطيط حمل التدريب يؤدي إلى نتائج أفضل ويقصد بالتموج تبادل الارتفاع والانخفاض لحمل التدريب وعدم السير علي وتيرة واحدة أو مستوي واحد وبناء علي ذلك فهناك التموجات القصيرة والتموجات الطويلة والتي تستغرق فترة أطول وبناء عليه يمكن تحديد أنواع تموجات حمل التدريب كما يلي :
• التموجات القصيرة :-
يقصد بها ارتفاع وانخفاض حمل التدريب خلال الدورة الصغرى أو الأسبوعية حيث تستخدم خلال الأسبوع أيام عالية وأيام أخرى ذات أحمال متوسطة يتخلل ذلك أيام ذات أحمال منخفضة ولا تكون الأحمال التدريبية علي مستوي واحد طوال الأسبوع .
5- تشكيل الدورات التدريبية :
تشكل الأحمال التدريبية وبرامج التدريب عامة في شكل دورات تدريبية تختلف في فترة استمرارها حيث توجد الدورات الصغيرة علي مدي الأسبوع أو بضعة أيام والدورات الكبرى علي مدى عدة شهور وتعتبر كل دورة حلقة ترتبط بالدورات الأخرى وتعمل علي تحقيق الأهداف العامة لخطة التدريب ويرجع السبب في استخدام مبدأ تشكيل الدورات التدريبية إلى ما يلي :
• إمكانية التكرار المنتظم للمكونات الأساسية والواجبات التدريبية يكون أسهل إذا ما تم خلال دورات تدريبية صغيرة أو متوسطة أو طويلة .
• إمكانية تحقيق الاستخدام الأفضل للتمرينات وطرق التدريب والوسائل المختلفة في التوقيتات المناسبة .
• إمكانية تقنين حمل التدريب في شكل تموجات ما بين الارتفاع والانخفاض علي مدار الدورات المختلفة .
• إمكانية دراسة أو معالجة أي مقطع أو جزء ضمن خطة أو برنامج تدريب ومقارنته بالمقاطع أو الأجزاء الأخرى
المراجع العلمية التي يستند إليها الموضوع
ا-د: مفتى إبراهيم ( الأسس العلمية في التدريب الرياضي)
ا-د:عصام عبد الخالق في (التدريب الرياضي نظريات وتطبيقات)
ا-د: محمد حسن علاوى في (علم التدريب الرياضي)
ا-د: أبو العلا عبد الفتاح في (التدريب الرياضي والأسس الفسيولوجية)