الكابتن / يحيى يحيى طـــه Admin
المساهمات : 2600 تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: علامات الساعة وخروج المسيح الخميس مايو 22, 2008 5:50 pm | |
| علامات الساعة وخروج المسيح الدجال بسم الله الرحمن الرحيم إلى من هم من خير امة أخرجت للناس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية نود ان نذكر أنفسنا وإياكم بالاستغفار وأهميته , أيها الإخوة والأخوات في الله , استغفروا الله قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "مَنْ قال أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِليْهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ" الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم ثم نصلي على خير الخلق محمد - اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد بما هو أهله وبما أنت أهله حتى تحب وترضى قال الحبيب " من صلى علي حين يُصبح عشراً ، وحين يُمسي عشراً أدركتهُ شفاعتي يوم القيامة ". رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني فدائما علينا ان نعود ألسنتنا على الحمد والاستغفار والصلاة على محمد هذا الكتيب هو قسم من أقسام بعض الكتب الكاملة التي أوردناها لكم وذلك تسهيلا لمن لا يجد الوقت لقراءة كافة كتبنا الكبيرة علامات خروج المسيح الدجال عمران بيت المقدس وخراب يثرب عن معاذ رضي الله عنه، عن رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال . رواه أحمد وأبو داود عُمْرانُ بَيْتِ المَقدِسِ . تعني تأسيس مقر الخلافة في بيت المقدس وتطهيرها من الفساد وتبدأ هذه المرحلة في خلافة المهدي محمد بن عبد الله خَرابُ يَثْرِبَ. وإما خراب يثرب فذلك يعني هجرة المؤمنين والصالحين إلى الشام والى مقر الخلافة في القدس ولا تكون هجرتهم نتيجة عدم حبهم للمدينة المنورة أو عدم حبهم للرسول عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام . كلا - يهجرونها متجهين إلى القدس والشام استعدادا لقتال الروم فلا يبقى في المدينة إلى ثلة من المؤمنين ويكون ذلك بعد موت المهدي محمد بن عبد الله وبعد هجرة المنصور إلى المدينة المنورة ثم مبايعته فيها ثم عودته بعد الغيبة إلى الشام والقدس لقتال الروم وذلك هو المقصود بخروج الملحمة خُروجُ المَلْحَمَةِ . إي بداية الملاحم وفتح الروم , إي كافة بلاد الروم و فتح القسطنطينية فَتْحُ القُسْطَنْطينِيَّة . وذلك هو الفتح الثالث في زمن الخليفة الثالث المنصور " الرجل الصالح" خُروجُ الدَّجَّالِ . ثم يخرج المسيح الدجال فالسبب المباشر لخروج الدجال هو فتح القسطنطينية وذكر في الصحيح انه يخرج من غضبة يغضبها , ففتح القسطنطينية هي الغضبة التي يغضبها وسوف نخصص لذلك الحدث كتاب خاص فيه تحليل تام ولقد تم ذكر ذلك بتلخيص في قسم الكتب باللغة الانكليزية . الأمر الهام هنا هو فتح القسطنطينية فذلك الحدث هو آخر علامة ذكرت في الصحيح قبل خروج المسيح الدجال .
ومن اهم العلامات هو فتح كافة بلاد الروم إثناء عهد الخليفة الثالث يتم فتح كافة بلاد الروم ولا يخرج الدجال إلا بعد ذلك كما اشرنا إليه سابقا في هذا الحديث
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة قال فأتى النبي صلى الله عليه وسلم قوم من قبل المغرب عليهم ثياب الصوف فوافقوه عند أكمة فإنهم لقيام ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد قال فقالت لي نفسي ائتهم فقم بينهم وبينه لا يغتالونه قال ثم قلت لعله نجي معهم فأتيتهم فقمت بينهم وبينه قال فحفظت منه أربع كلمات أعدهن في يدي قال تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله قال فقال نافع يا جابر لا نرى الدجال يخرج حتى تفتح الروم . صحيح مسلم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا الحسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة عن نافع بن عتبة بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ستقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم تقاتلون الروم فيفتحها الله ثم تقاتلون الدجال فيفتحها الله قال جابر فما يخرج الدجال حتى تفتح الروم. سنن ابن ماجة ثم هناك السنوات الثلاث قبل خروجه وهي سنوات القحط كما في ما يلي من أحاديث حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هرون أنبأنا جرير بن حازم عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فقال:إذا كان قبل خروج الدجال بثلاث سنين حبست السماء ثلث قطرها وحبست الأرض ثلث نباتها فإذا كانت السنة الثانية حبست السماء ثلثي قطرها وحبست الأرض ثلثي نباتها فإذا كانت السنة الثالثة حبست السماء قطرها كله وحبست الأرض نباتها كله فلا يبقى ذو خف ولا ظلف إلا هلك فيقول الدجال للرجل من أهل البادية أرأيت إن بعثت إبلك ضخاما ضروعها عظاما أسنمتها أتعلم أني ربك فيقول نعم فتمثل له الشياطين على صورة إبله فيتبعه ويقول للرجل أرأيت إن بعثت أباك وابنك ومن تعرف من أهلك أتعلم أني ربك فيقول نعم فيمثل له الشياطين على صورهم فيتبعه ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى أهل البيت ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبكي فقال ما يبكيكم فقلت يا رسول الله ما ذكرت من الدجال فوا لله إن أمة أهلي لتعجن عجينها فما تبلغ حتى تكاد تفتت من الجوع فكيف نصنع يومئذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفي المؤمنين عن الطعام والشراب يومئذ التكبير والتسبيح والتحميد ثم قال لا تبكوا فإن يخرج الدجال وأنا فيكم فأنا حجيجه وإن يخرج بعدي فالله خليفتي على كل مسلم .مسند أحمد عن أبي أمامة مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال وإن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها فلا تنبت خضراء فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت إلا ما شاء الله تعالى، قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد ويجري ذلك عليهم مجرى الطعام. رواه ابن ماجة وابن خزيمة والضياء كانت تلك هي العلامات المباشرة قبل خروج الدجال ثلاث سنوات يقل فيها المطر حتى يعدم في السنة الثالثة , مما يؤدي الى جفاف بحيرة طبرية في فلسطين وعدم ثمر نخل بيسان في فلسطين أيضا كما وصف في هذا الحديث جفاف بحيرة طبرية في فلسطين وعدم ثمر نخل بيسان في فلسطين عن فاطمة بنت قيس، أخت الضحاك بن قيس. قالت صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، جلس على المنبر وهو يضحك. فقال "ليلزم كل إنسان مصلاه". ثم قال "أتدرون لما جمعتكم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "إني، والله! ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة. ولكن جمعتكم، لأن تميما الداري، كان رجلا نصرانيا، فجاء فبايع وأسلم. وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن مسيح الدجال. حدثني؛ أنه ركب في سفينة بحرية، مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر. ثم أرفؤا إلى جزيرة في البحر حتى مغرب الشمس. فجلسوا في أقرب السفينة. فدخلوا الجزيرة. فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر. لا يدرون ما قبله من دبره. من كثرة الشعر. فقالوا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها القوم! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. قال: لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانه. قال فانطلقنا سراعا. حتى دخلنا الدير. فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط خلقا. وأشده وثاقا. مجموعة يداه إلى عنقه، ما بين ركبتيه إلى كعبيه، بالحديد. قلنا: ويلك! ما أنت؟ قال: قد قدرتم على خبري. فأخبروني ما أنتم؟ قالوا: نحن أناس من العرب. ركبنا في سفينة بحرية. فصادفنا البحر حين اغتلم. فلعب بنا الموج شهرا. ثم أرفانا إلى جزيرتك هذه. فجلسنا في أقربها. فدخلنا الجزيرة. فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر. لا يدري ما قبله من دبره من كثرة الشعر. فقلنا: ويلك! ما أنت؟ فقالت: أنا الجساسة. قلنا وما الجساسة؟ قالت: اعمدوا إلى هذا الرجل في الدير. فإنه إلى خبركم بالأشواق. فأقبلنا إليك سراعا. وفزعنا منها. ولم نأمن أن تكون شيطانه. فقال: أخبروني عن نخل بيسان. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: أسألكم عن نخلها، هل يثمر؟ قلنا له: نعم. قال: أما إنه يوشك أن لا تثمر. قال: أخبروني عن بحيرة الطبرية. قلنا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل فيها ماء؟ قالوا: هي كثيرة الماء. قال: أما إن ماءها يوشك أن يذهب. قال: أخبروني عن عين زغر. قالوا: عن أي شأنها تستخبر؟ قال: هل في العين ماء؟وهل يزرع أهلها بماء العين؟ قلنا له: نعم. هي كثيرة الماء، وأهلها يزرعون من مائها. قال: أخبروني عن نبي الأميين ما فعل؟ قالوا: قد خرج من مكة ونزل يثرب. قال: أقاتله العرب؟ قلنا: نعم. قال: كيف صنع بهم؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه. قال لهم: قد كان ذلك؟ قلنا: نعم. قال: أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه. وإني مخبركم عني. إني أنا المسيح. وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج. فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة. غير مكة وطيبة. فهما محرمتان علي. كلتاهما. كلما أردت أن أدخل واحدة، أو واحدا منهما، استقبلني ملك بيده السيف صلتا. يصدني عنها. وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعن بمخصرته في المنبر "هذه طيبة. هذه طيبة. هذه طيبة" يعني المدينة "ألا هل كنت حدثتكم ذلك؟" فقال الناس: نعم. "فإنه أعجبني حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة. ألا إنه في بحر الشام أو بحر اليمن. لا بل من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو. من قبل المشرق، ما هو" وأومأ بيده إلى المشرق. قالت: فحفظت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. صحيح مسلم , كتاب الفتن وأشراط الساعة يبين الحديث ان من علامات خروج الدجال يكون جفاف بحيرة طبرية في فلسطين وعدم ثمر نخل بيسان في فلسطين أيضا , أما الماء الذي ينبع من الأرض فلا يتأثر كما وصف في هذا الحديث , فلم يخبر بتغيير حال عين زغر كما اخبر بجفاف بحيرة طبرية الماء الطبيعي يا خير امة أخرجت للناس , لذلك لا يتخلى بني إسرائيل عن الأراضي التي تحتوي على المياه الطبيعية يعاني المؤمنين خلال تلك السنين الثلاثة معاناة كبيرة حيث لا غيث ولا طعام ويدرك المؤمنين أنها تنتهي بظهور المسيح الدجال فيتمنون خروجه واثقين بأنفسهم وبإيمانهم في تجنب فتنته عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان يتمنون فيه الدجال، قلت: يا رسول الله بأبي وأمي، مم ذاك؟ قال: مما يلقون من العناء والعناء . رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ورواه البزار بنحوه ورجاله ثقات , مجمع الزوائد وعند ابن أبي شيبة مثله ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا محمود بن محمد الواسطي ، ثنا القاسم بن سعيد بن المسيب ، ثنا مصعب بن المقدام ، ثنا سفيان ، عن أبي المقدام ثابت بن هرمز , عن زيد بن وهب ، قال : قال عبد الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس أحد أشد على الدجال من بني تميم . وقال لا يخرج حتى لا يكون شيء أحب إلى المؤمن خروجا من نفسه . تفرد به مصعب عن الثوري في حلية الأولياء حسين بن علي عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي عمرو الشيباني عن حذيفة رضي الله عنه قال: لا يخرج الدجال حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن خروجا منه، وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض، وما علم أحدهم أدناهم وأقصاهم إلا سواء.أخرجه ابن أبي شيبة
الاستنتاج والتلخيص من علامات خروج المسيح الدجال تأسيس مقر الخلافة في بيت المقدس وتطهيرها من الفساد وتبدأ هذه المرحلة في خلافة المهدي محمد بن عبد الله ثم هجرة المؤمنين والصالحين من يثرب إلى الشام والى مقر الخلافة في القدس حيث تكون هجرتهم استعدادا لقتال الروم فلا يبقى في المدينة إلى ثلة من المؤمنين ويكون ذلك بعد موت المهدي محمد بن عبد الله وبعد هجرة المنصور إلى المدينة المنورة ثم مبايعته فيها ثم عودته بعد الغيبة إلى الشام والقدس لقتال الروم وبداية عصر الملاحم وفتح بلاد الروم ومنها فتح القسطنطينية الثالث في زمن المنصور الخليفة الثالث , ثم هناك السنوات الثلاث قبل خروجه وهي سنوات القحط , ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر الله السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله فلا تقطر قطرة ويأمر الأرض فتحبس نباتها فلا تنبت خضراء مما يؤدي إلى جفاف بحيرة طبرية في فلسطين وعدم ثمر نخل بيسان في فلسطين أيضا وذلك من قلة الماء , أما الماء الذي ينبع من الأرض فلا يتأثر كما وصف في الحديث المذكور آنفا كما رواه مسلم في صحيحة , فلم يخبر بتغيير حال عين زغر في فلسطين كما اخبر بجفاف بحيرة طبرية سنعيد ونكرر , يا خير امة أخرجت للناس الماء الطبيعي , يا خير امة أخرجت للناس اعتنوا بمصادر الماء الطبيعية ونظفوا الآبار لذلك لا يتخلى بني إسرائيل عن الأراضي التي تحتوي على المياه الطبيعية فتنة المسيح الدجال هذه الأحاديث واضحة تصف فتنة الدجال عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال . أخرجه الإمام مسلم، في صحيحة وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛ أحدهما، رأي العين ماء أبيض، والآخر ، رأى العين ، نار تأجج، فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً، وليغمض، ثم ليطاطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كانت وغير كاتب . أخرجه الإمام مسلم، في صحيحة حدثنا علي بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن المحاربي ، عن إسماعيل بن رافع أبي رافع ، عن أبي زرعة السيباني يحيى بن أبي عمرو ، عن عمرو بن عبد الله ، عن أبي أمامة الباهلي ، قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان أكثر خطبته حديثا ، حدثناه عن الدجال ، وحذرناه ، فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة في الأرض ، منذ ذرأ الله ذرية آدم ، أعظم من فتنة الدجال وإن الله لم يبعث نبيا إلا حذر أمته الدجال ، وأنا آخر الأنبياء ، وأنتم آخر الأمم ، وهو خارج فيكم لا محالة ، وإن يخرج وأنا بين ظهرانيكم ، فأنا حجيج لكل مسلم ، وإن يخرج من بعدي ، فكل امرئ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، وإنه يخرج من خلة بين الشام ، والعراق ، فيعيث يمينا ويعيث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا ، فإني سأصفه لكم صفة لم يصفها إياه نبي قبلي ، إنه يبدأ ، فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني فيقول : أنا ربكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا وإنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، وإنه مكتوب بين عينيه كافر ، يقرؤه كل مؤمن ، كاتب أو غير كاتب ، وإن من فتنته أن معه جنة ونارا ، فناره جنة ، وجنته نار ، فمن ابتلي بناره ، فليستغث بالله ، وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما ، كما كانت النار على إبراهيم ، وإن من فتنته أن يقول لأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول نعم ، فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه ، وأمه فيقولان يا بني ، اتبعه ، فإنه ربك من حديث ابن ماجة
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ,ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور وإن بين عينيه مكتوب كافر فيه أبو هريرة وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم . صحيح البخاري حدثنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال إن معه ماء ونارا - فناره ماء بارد وماؤه نار قال أبو مسعود أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .صحيح البخاري | |
|