الكابتن / يحيى يحيى طـــه Admin
المساهمات : 2600 تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: معنى التربية البدنية 2 الخميس ديسمبر 16, 2010 11:28 am | |
| أما في ما يخص معنى الرياضة اصطلاحا ، فزيادة عما ذكرناه يقول الدكتور “مارتن دور نهوف : نستطيع تعريف الرياضة باعتبارها جزء أساسي من الثقافة البدنية و عامل لأكبر ديناميكية ، و الذي لا يتحقق إلا بفضل النشاط البدني – الرياضي المنظم و ذلك بارتباطه مع نشاط الروح ، وهذه رياضية تحقق من خلال مختلف أهداف الثقافة البدنية ، و بذلك نستطيع القول بأنه هناك أربعة أصناف أساسية للرياضة : - من أجل الصحة . - من اجل القدرات البدنية و الوصول إلى أعلى مستوى . - من أجل الحصول على السرور و البهجة و المتعة في الحياة (كهواية). - من أجل التفاعل الاجتماعي . و باستعراض مجموعة التعريفات السابقة للتربية البدنية نجد انه يمكن استخراج العناصر المشتركة لمفهوم التربية البدنية و الرياضية و هي : * أن الأنشطة الرياضية هي إحدى العمليات التربوية التي تهدف إلى تحسين السلوك الإنساني . * أنها أهم العمليات التربوية التي يكسب من خلالها الفرد ، المهارات البدنية ، و العقلية و الاجتماعية و الأخلاقية . * أن الحصائل و المكتسبات السلوكية الناتجة عن برامج النشاط البدني لا تثري و تنمي الجانب البدني فقط ، بل جميع الجوانب الأساسية للشخصية الإنسانية . * أنها أهم عنصر لاستشارة اللعب و تفريغ الطاقات الكامنة لدى الإنسان و تحقيق التوافق النفسي . * أنها أهم المجال لتحقيق التفوق الدراسي و التحصيل الأكاديمي من خلال إثارة دوافع التعلم لدى الإنسان . – الرياضــة : الرياضة أحد الأشكال الراقية للظاهرة الحركية لدى الإنسان ، و هي طور متقدم من الألعاب و بالتالي من اللعب ، و هي الأكثر تنظيما ، والأرفع مهارة ، و كلمة رياضية في اللغتين الانجليزية و الفرنسية sport ، و في اللاتينية diport ، و الأصل الايتمولوجي لها هو disport ، و معناها التحويل و التغيير ، و لقد حملت معناها و مضمونها من الناس عندما يحولون مشاغلهم و اهتماماتهم بالعمل على التسلية و الترويح من خلال الرياضة . و يشير “لوشن و سيج ” إلى أن الرياضة يمكن أن تعرف بأنها : ” نشاط مفعم باللعب ، تنافسي ، داخلي و خارجي المردود والعائد ، يتضمن أفرادا أو فرقا تشترك في مسابقة ،وتقرر النتائج في ضوء التفوق في المهارة البدنية ، والخطط النشاط البدني : يقول الدكتور “أنور أمين الخولي” ، في تعريفه للنشاط البدني ما يلي : ” النشاط البدني بمفهومه العريض هو تعبير عام فضفاض ، يتسع لشمل كل ألوان النشاط البدني التي يقوم بها الإنسان و التي يستخدم فيها بدنه بشكل عام ، و هو مفهوم أنتروبولوجي أكثر منه اجتماعيا ، لان النشاط البدني جزء مكمل ، ومظهر رئيسي لمختلف الجوانب الثقافية لبني الإنسان فهو تغلغل في كل المظاهر و الأنشطة الحياتية اليومية الاجتماعية إن لم يكن هو الحياة الاجتماعية نفسها ، بدءا بالواجبات ذات الطبيعة البيولوجية مرورا بمجالات التربية و العمل و الإنتاج و الدفاع و الاتصال و الخدمات كالترويج و أوقات الفراغ أو التقليد و المظاهر الاحتفالية . كما عرفه ” قاسم حسن بأنه : من : ميدان من ميادين التربية عموما و التربية البدنية خصوصا و يعد عنصرا فعالا في إعداد الفرد من خلال تزويده بخبرات و مهارات حركية تؤدي الى توجيه نموه البدني و النفسي و الاجتماعي و الخلقي للوجهة الايجابية لخدمة الفرد نفسه و من خلاله خدمة المجتمع . – التدريب البدنــــــي هو أحد واجبات التربية البدنية و الموجهة للواجبات العلمية و تكوين الخبرات الحركية و يعني الأعداد الكامل للبدن و النفس صوب تحقيق أفضل النتائج ، وهناك عدة تعاريف يمكن حصرها في النقاط التالية : * التدريب البدني : هو عملية تربوية لأنه عبارة عن وحدة من وحدات التعليم و التربية العامة . * التدريب البدني : هو عملية منظمة للناشئين و المستويات الرياضية العليا . * التدريب البدني : هو عملية مستمرة و بالتالي فهي لا تقتصر على فترة محددة بل تستمر لسنين . 2-3-4 – اللياقة البدنية : هو مفهوم أصبح مألوفا إلى حد كبير في ظل تنامي المعالجات الإعلامية بمختلف و سائلها و أدواتها للرياضة في العصر الحديث ، و يمكن تعريف اللياقة البدنية بأنها حالة نسبية من الإعداد البدني تمكن الفرد من التكيف مع الواجبات البدنية المطلوب أداؤها بكفاية ، دون تعب لا داعي له ، مع بقاء فائض من الطاقة البدنية ليستخدمها الفرد وقت الفراغ . و يقول الدكتور “أسامة كامل” في تعريفه للياقة البدنية ما يلي : يستخدم مصطلح اللياقة البدنية عادة للدلالة على الحالة الصحية والسعة الوظيفية للطفل في أداء عمل معين ، و تشمل مكوناته : القوة العضلية ، و الجلد العضلي و الجلد الدوري التنفسي و المرونة . – اللعب و الألعاب الرياضية : الألعاب أحد أشكال الظاهرة الحركية أو النشاط البدني ، وهي تحتل مكانا متوسطا بين كل من اللعب و الرياضة ، ذلك لأنها أكثر تنظيما من الرياضة ، كما أن الألعاب تتطلب قدرا من المهارة الحركية في مقابل الرياضة التي تتطلب قدرا من المهارة الحركية في مقابل الرياضة التي تتطلب أعلى حد من المهارة الحركية ، و الألعاب شكل متطور من اللعب ، ذلك لأنه عندما يتصف اللعب ببعض الخصائص و السمات يصبح ألعابا ، و التي يمكن تحديد أهم خصائصها على النحو التالي : - قابليتها للتكرار (يمكن إعادة نفس النشاط أكثر من مرة). - تنتهي بنتيجة محددة (هزيمة أو نصر ). - تتسم ببعض التنظيم (كتقسيم اللاعبين لفريقين ). 3-أهداف التربية البدنية و الرياضية : لقد نالت التربية البدنية اهتماما كبيرا من قبل مفكريها مما جعلهم ينكبون على تحديد أهداف واضحة لها باعتبارها أحد المشكلات التي تواجه المادة ، وأيضا تستمد أهدافها من قيم وثقافة المجتمع ، ويقول ويست و بوتشر:” إن الأهداف المحددة للتربية البدنية و الرياضية هي التي توضح لنا إلى أين تسير وما تأمل في تحقيقه ، وبذلك يجب أن يكون للتربية البدنية و الرياضية أهدافا واضحة و محددة ”. إن قضية تحديد الأهداف في التربية البدنية قد تصل مباشرة بوضعها كمهنة محترمة في السياقات الاجتماعية ، و نظام أكاديمي يسعى لتأكيد هوية الأكاديمية المعرفية في الأوساط العلمية و الأكاديمية ، و يعتبر دودلي سارجنت أول من وضع أهدافا لها عام 1979 و تمثلت في الآتي : ـ أ ـ من الناحية الصحية ، تقدير التناسب الطبيعي في جسم الإنسان . التعرف على تشريح أعضاء الجسم ووظائفها . دراسة المؤشرات الصحية العادية مثل التمرين ، التغذية ، النوم …. ـ ب ـ من الناحية التربوية : غرس القدرات العقلية و الجسمية و خاصة تلك التي يمكن استخدامها في الوصول إلى مهارات مهنية أو بدنية ـ ج ـ من الناحية الترويحية: تحديد القوى الحيوية التي تمكن الفرد من استئناف أعماله البدنية لنشاط و تأدية واجباته بسهولة . ـ د ـ من الناحية العلاجية : استعادة الوظائف التي طرأ عليها خلل ، وإصلاح الأخطاء و العيوب الجسمية ( ) . كما تسعى مادة التربية البدنية و الرياضية كمادة تعليمية في المرحلة الثانوية إلى تأكيد المكتسبات الحركية و السلوكيات النفسية و الاجتماعية المتناولة في التعليم القاعدي بشقيه الابتدائي والمتوسط و هذا من خلال أنشطة بدنية و رياضية متنوعة و ثرية ترمي إلى بلورة شخصية التلميذ . | |
|