الكابتن / يحيى يحيى طـــه Admin
المساهمات : 2600 تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: { أهــم حركات الإحماء للاعبي كـرة القـدم 3} الخميس يوليو 16, 2009 12:19 pm | |
| ونود قبل كل شيء أن نوضح انه يجب أن يجمع اللاعب عند التسديد بين السرعة والدقة معا وبنفس الأهمية.
وكلما زادت خبرة اللاعب , تزيد قدرته على إرسال القذائف القوية في المكان المناسب . أما اللاعبون قليلو الخبرة فإنهم يميلون إلى التسديد القوي على حساب الدقة , وهذا يتساوى تماماً مع إرسال الكرة في دقة كاملة , لكن دون السرعة أو ا لقوة الكافية التي تهدد المرمى.
ولا شيك أن دقة تسديد اللاعب تتأثر إذا أعطى قذائفه قوة زائدة . والتحريك الصحيح للساق أو الجذع هو الذي يتحكم عادة في سرعة الضربة بالقدم أو الرأس . والمبالغة في هذه الحركة قد تحدث أثرا عكسياً على شكل الأداء أو على ضرب الكرة , وبالتالي على الدقة.
والسرعة والدقة في التسديد لهما أهمية متساوية وكلما كانت الضربة بعيدة كلما وجب أن تزيد السرعة بينما تزيد أهمية الدقة عند التسديد من مسافة قريبة من المرمى.
والكرات المفاجئة لا تترك لحارس المرمى لأخذ المكان المناسب لهذا كانت للضربات الحرة المباشرة خطورتها حتى ولو قلت قوته آو دقتها.
ويجب ألا يعمد اللاعب وهو يسدد الكرة إلى المبالغة , والأفضل أن يلعبها بسهولة خالية من التعقيد قدر الإمكان فلا يدعها مثلا تسبقه أكثر من اللازم آو يطوح الساق التي يسدد بها أكثر من اللازم , خاصة عند التسديد من مسافة قريبة من المرمى . ومن الخطأ أن ينظر المهاجم إلى الناحية التي سيوجه إليها الكرة . أن الحارس يفاجأ غالباً بالكرات التي يسددها المهاجم وهو يلف جسمه .
ويمكن أن ينجح المهاجم في خداع الحارس إذا لجأ إلى التمويه قبل تسديد الكرة أو تحويلها برأسه وعند المشي بالكرة يمكن للمهاجم وهو يجري أن يبحث عن زميل غير مراقب آو ينظر إلى اتجاه غير حقيقي ثم يسدد مباشرة .
ويلجأ المهاجم للتمويه إذا وجد لاعباً من الفريق الآخر . يعترض طريقه إلى المرمى , خاصة حين تكون المنطقة أمام المرمى مزدحمة باللاعبين . فإذا وجد أن الزاوية التي يسددها نحوها مغلقة , يبدي أنه سيسدد ثم يقوم بحركة واسعة فإذا استجاب الدفاع لخدعته يجد المهاجم ثغرة تنفذ منها الكرة.
وعندما يتقدم الحارس ويقفل الزاوية أمام المهاجم المندفع نحو المرمى , يجب ألا يجازف المهاجم بالتسديد , بل الأفضل أن يبدي انه سيلعب الكرة بالجزء الداخلي للقدم أو احد جانبي الحارس . فإذا تحرك الحارس إلى هذه الناحية , يجد المهاجم الفرصة لان يلف من الناحية الأخرى ويسدد في المرمى الخالي .
أي القدمين تستخدم عند التسديد :
لا صعوبة تصادف المهاجم في اختيار القدم التي يسدد بها , إذا أتته الكرة من أمامه مباشرة . أما عندما تأتيه من احد الجانبين فتبدو أهمية هذا الاختيار .
ولتوفير السرعة والدقة في التسديد , يجب أن تلعب الكرة بالقدم البعيدة عنها , لان هذا يسمح بالإفادة بأكبر جزء من ثل الجم . ويمكن بالارتكاز واللف على الساق الثانية استخدام أكبر ثقل من الجسم , حتى إذا كان هذا من وضع الثبات , كما أنه يساعد على الدقة في إرسال الكرة بالقدم البعيدة , لأنها تتحرك في اتجاه مضاد لمسار الكرة.
غير أن هذه الطريقة لا يمكن تنفيذها في جميع الأحوال, كما إذا كان احد لاعبي الفريق الآخر قريباً من هذه القدم البعيدة , عندئذ يكون الأفضل التسديد بالقدم القريبة . ويجب ان تلتقي الكرة بأكبر مساحة ممكنة من القدم , وهذا يتوفر إذا لعبت بظهر الجزء الداخلي.
الأمور التي يركز عليها المهاجم عند توجيه التسديد:
إن المكان الذي يقف فيه الحارس يحدد اتجاه الضربة . ويجب على المهاجم عند التسديد أن يلاحظ جانبي عينيه مكان الحارس ولاعبي الفريق الآخر مع تركيز عينيه على الكرة .
ومن حيث ارتفاع الكرة عند التسديد : الكرات المنخفضة هي الأفضل . لأنها أسرع . كما أن الكرة التي تنط على الأرض أو تمشي فوقها معرضة لتغيير اتجاهها , خاصة إذا كانت الأرض غير مستوية وبالتالي يصعب على الحارس تقديرها بدقة , إلى جانب الخطورة التي تصاحب الكرات وهي تنط عندما تكون الأرض منزلقة . فأحياناً لا تتساوى زاوية الانعكاس مع زاوية السقوط , أي زاوية ارتداد الكرة من الأرض مع الزاوية التي تضرب بها الأرض بالإضافة إلى أن الكرة تنط فوق الأرض بسرعة غير عادية .
ومن مزايا الكرات المنخفضة أن الارتماء على الأرض أصعب على الحارس من الوثب أو التحرك إلى احد الجانبين . والأفضل أن تسدد الكرة بحيث تنط على الأرض أمام الحارس بمسافة 3 إلى 5 أقدام , ويستحسن من حيث الاتجاه العرضي للكرة أن تسد إلى الزاوية الضعيفة عندا لحارس أي الناحية التي يصعب الارتماء نحوها.
وعندما تسدد الكرة أو تحول بالرأس من احد جانبي المرمى توجه عادة نحو الزاوية البعيدة , لان الزاوية القريبة يقفلها حارس المرمى , على عكس الزاوية البعيدة . إن الكرات العالية التي تذهب فوق رأس الحارس إلى الزاوية البعيدة لها خطورتها عند تسديدها من احد الجانبين , فلإنقاذها يجب أن يتقهقر الحارس إلى الخلف , ومعروف أن الحركة للخلف أبطأ من الحركة للأمام.
| |
|