مسئول أوروبي: حملة إبادة بالبراميل المتفجرة ضد السنة في الفلوجة
مفكرة الإسلام
حذر سترون ستيفنسون رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي من مقتل مئات العراقيين بسبب استخدام البراميل المتفجرة من قبل الجيش العراقي بشكل متزايدوأضاف أنه تلقى اليوم رسالة من النائبة العراقية رئيسة لجنة الهجرة والمهجرين النيابية لقاء وردي مصحوبة بعدد كبير من الصور المزعجة، "حيث تشير إلى حملة إبادة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد المواطنين السنة في الفلوجة في محافظة الأنبار"
وقالت النائبة العراقية إن "البراميل المتفجرة تصنع في إحدى قواعد الجيش في العراق محليًا، بحيث تمتلئ بالمواد شديدة الانفجار، تصل زنتها إلى 250 كلغم، وبما أنها غير معبئة بجهاز التوجيه، فإنها تسقط بشكل عشوائي، وتتسبب في تدمير البنايات ومقتل مئات من المدنيين"
وأضافت أن هذه البراميل حصدت أرواحًا كثيرة بين المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ، ودمّرت العديد من المرافق المدنية والبنى التحتية والمدارس والمستشفيات والمساجد، محذرة من أن استمرار هذه العمليات أدى إلى تشرد أعداد كبيرة من العوائل، حيث بلغ عدد المشردين داخل وخارج المحافظة مليون شخص، يعيشون ظروفًا قاسية تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية، مما تسبب في انتشار الأمراض بين الأطفال
ونقل ستسفنسون عن النائبة وردي تحذيرها من "عملية إبادة تجري ضد المواطنين في الأنبار وضد المدنيين، خاصة في الفلوجة، وكلها تمارس بحجة محاربة الإرهاب، بينما الكل يعرف أين داعش، وكيف تأسس، ولماذا ومن الذي يدعمه لوجستيًا وماديًا"