"صحافة القاهرة اليوم": أول انتخابات ديمقراطية منذ 30 عاماً.. السفيرة الأمريكية تصف الانتخابات بالتاريخية.. وشيخ الأزهر يقف في طابور طويل للإدلاء بصوته.. وإعلان التشكيلة الجديدة للحكومة
صحافة القاهرة اليوم
كتب سمير حسنى
إقبال غير متوقع في أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير، ومد ساعات التصويت في اللجان التي تأخر بدء الاقتراع فيها، واتهامات متبادلة بين الكتلة المصرية والأحزاب الإسلامية باستخدام الشعارات الدينية، كان أهم ما جاء في صحافة القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.
في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، شهدت عملية التصويت إقبالا شديدا من المواطنين، كما فرضت القوات المسلحة إجراءات أمنية مشددة لحماية اللجان الانتخابية من أعمال البلطجة، وقررت اللجنة الانتخابية مد فتح اللجان لتستمر حتى التاسعة مساء، وذلك بعدما تلقت اللجنة العليا ما يقرب من 70 شكوى وبلاغا بسبب تأخير فتح اللجان، وكان المشير "طنطاوي" قد تفقد لجنة مدرسة "القبة الفداوية" بالوايلي لمتابعة سير العملية الانتخابية، وتفقد الحالة الأمنية، كما صدق المشير على تخصيص طائرات عسكرية لنقل صناديق الانتخابات والقضاة إلى الأماكن النائية، وقال اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس العسكري أن كافة أعضاء المجلس يتواجدون الآن في كافة محافظات المرحلة الأولى من الانتخابات، لمتابعة سير العملية الانتخابية، وتشهد الانتخابات صراعا بين القوى الليبرالية والقوى الإسلامية، وكانت محكمة القضاء الإداري بأسيوط قد أوقفت الاقتراع بسبب خطأ في تدوين صفة مرشح في بطاقات الاقتراع، وشهدت دوائر الإسكندرية إقبالا كثيفا منذ الصباح وتوافد آلاف الناخبين قبل بدء عملية الاقتراع بساعتين.
أشادت السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باتر سون بالانتخابات البرلمانية، وهنأت الشعب المصري ببدء عملية التصويت، وقالت "نحن نشجع العملية الانتخابية التي تحدث الآن في مصر"، مضيفة أن مصر تلحق بركب المجتمع الدولي الديمقراطي، واصفة الانتخابات بالتاريخية، وذلك خلال زيارتها لغرفة عمليات المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتفقدت السفيرة خرائط الانتهاكات التي تم رصدها، واستمعت إلى شرح دقيق من الكاتب الصحفي حازم منير رئيس غرفة العمليات وعضو المجلس القومي حول عمل الوحدة، وطريقة التعامل مع الشكاوى، كما أعربت باترسون عن ترحيب بلادها بالتعامل مع أي حكومة يختارها الشعب المصري.