خيمينز تنتقد استخدام المرأة كـ"سلاح جنسي للحرب" في سوريا
وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز
انتقدت وزيرة الخارجية الأسبانية ترينيداد خيمينز استخدام المرأة كـ"سلاح جنسي للحرب" في الثورة السورية، مشيرة إلى أن في تلك الحرب الجارية في سوريا حدث العديد من حالات الاغتصاب من قبل القوات الموالية لبشار الأسد ضد الثوار في محاولة منهم لوقف تلك الاحتجاجات كما حدث في ليبيا.
وحثت خيمينز كل من روسيا والصين والبرازيل ودول جنوب إفريقيا بتغيير موقفها من سوريا لتمرير قرار يدين النظام القمعي الذي يتبعه الرئيس السوري بشار الأسد ضد شعبه.
ونقلت وكالة "أرووبا بريس" قول خيمينز إن "من الضروري أن تبعث الأمم المتحدة برسالة إلى الأسد تنقل له أن المجتمع الدولي يرغب في وقف هذه المجزرة التي يتبعها ضد شعبه، مشددة على أنه لابد من العمل في سوريا كما حدث في ليبيا، وعلى الرغم من أن في ليبيا حدثت حرب دموية، إلا أن تلك الحرب هي التي وضعت نهاية للنظام الليبي وما يتبعه من أعمال عنف وقمع، ولابد من العمل على وضع نهاية أيضا للقتل القاسي جدا الذي يتبعه النظام السوري.
وحذرت خيمينز المجتمع الدولي من الانتظار لفترة أطول من ذلك للوقوف أمام الأسد، حيث إنه حتى الآن قتل 3500 شخص فضلا عن المصابين ومئات المعتقلين الذين تعرض كثيرا منهم للتعذيب.