الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأبطال

القرآن الكــريم / المكتبة الإسلامية / طب رياضي / التغذية والصـحة / برامج تدريب ـ تخسيس ـ ثقافة رياضية / ثقافة عامة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عنترة بن شداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكابتن / يحيى يحيى طـــه
Admin
الكابتن / يحيى يحيى طـــه


المساهمات : 2600
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

عنترة بن شداد Empty
مُساهمةموضوع: عنترة بن شداد   عنترة بن شداد Emptyالخميس أكتوبر 27, 2011 11:51 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-


نبذة بسيطة عن عنترة الشاعر
العربي في
عصر الجاهلية إلا وهو الشاعر الكبير عنترة بن شداد .
عنترة بن شداد :-

عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية العبسي ، من مضر ، أشهر فرسان العرب في
الجاهلية ، وأمه أمة
حبشية يقال لها زبيبة ، نفاه
والده شداد ، ثم اعترف به ، فألحق بنسبة . وعنترة أحد
أغربة العرب ـ وهم
الذين جاءهم السواد من قبل أمهاتهم ـ وكان أشجع العرب
وأشدها ، وأعزهم نفساً ، يروى عن الرسول
صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( ما وصف لي أعرابي قط فأحببت أن أراه إلا عنترة )) ولم يدرك
الإسلام
وكان لا يقول من الشعر
إلا البيتين والثلاثة حتى سبه رجل من بني عس فذكر سواده
وسواد أمه وأخته
من أمه وعيره بذلك ، وبأنه لا يقول الشعر . فكان أول ما قال من قصائد
معلقته هذه ، وهي أجود شعره
يسمونها المذهبة . وكان قد شهد حرب داحس والغبراء ، فحسن
فيها بلاؤه ، وحمدت
مشاهدة .
عشق ابنة عمه عبلة .


عنترة بن شداد Clip_image002عنترة وعبلة وأخيه شيبوب


عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525
م - 601 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في
فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر
الفروسية
، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف
بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة



عنترة بن شداد Clip_image002عنترة وعبلة وأخيه شيبوب


عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (525
م - 601 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في
فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر
الفروسية
، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف
بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة



اسمه


اشتقاق اسم عنترة من ضرب من الذباب يقال له العنتره وإن كانت النون فيه
زائدة فهو من العَتْرِ والعَتْرُ الذبح والعنترة أيضاً هو السلوك في الشدائد
والشجاعة في الحرب. وإن كان الأقدمون لا يعرفون بأيهما كان يدعى: بعنتر أم بعنترة
فقد اختلفوا أيضاً في كونه اسماً له أو لقباً. كان عنترة يلقب بالفلحاء ـ من الفلح
ـ أي شق في شفته السفلى وكان يكنى بأبي الفوارس لفروسيته و يكنى بأبي المعايش وأبي
أوفى وأبي المغلس لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس، وقد ورث ذاك السواد
من أمه زبيبة، إذ كانت أمه حبشية وبسبب هذا السواد عدة القدماء من أغرب العرب.



حياته


اشتهر عنترة بالفروسية والشعر والخلق السمح. ومما يروى أن بعض أحياء العرب
أغاروا على قوم من بني عبس فأصابوا منهم،
فتبعهم العباسيون فلاحقوهم فقاتلوهم عما معهم وعنترة فيهم فقال له أبوه: كر يا
عنترة، فقال عنترة: العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلب والصر، فقال كر وأنت حر،
فكر وأبلى بلاء حسناً يومئذ فادعاه أبوه بعد ذلك وألحق به نسبه، وقد بلغ الأمر
بهذا الفارس الذي نال حريته بشجاعته أنه دوخ أعداء عبس في حرب داحس والغبراء
الأمر الذي دعا الأصمعي إلى القول بأن
عنترة قد أخذ الحرب كلها في شعره وبأنه من أشعر الفرسان.



أما النهاية التي لقيها الشاعر فالقول فيها مختلف، فئة تقول بأنه مات بسهم
مرهرط من رجل أعماه اسمه جابر بن
وزر
يلقب بالأسد
الرهيص
أثناء إغارة قبيلة عبس على قبيلة طيئ وانهزام العبسيين وهذا الرجل
انتقم من عنترة بسبب العما الذي سببه له عنترة في حروب داحس والغبراء
ويقال أن الأسد الرهيص كان
أحد الفرسان الأقوياء بذاك العصر. ويروى أن عنترة بعد هزيمة قومه وإصابته بالسهم
المسموم ظل يسير على قومه يلاحظ المؤرخ فيليب حتي «تاريخ
العرب» - في حرب البسوس، وهي أقدم الحروب وأشهرها، وقد شبه المؤرخ عنترة - شاعرًا
ومحاربًا - بأخيل، كرمز لعصر البطولة
العربية.



[عدل]
أخلاق الفرسان



اشتهر عنترة بقصة حبه لابنة عمه عبلة، بنت مالك، وكانت من أجمل نساء قومها في
نضارة الصبا وشرف الأرومة، بينما كان عنترة بن عمرو بن شداد العبسي ابن جارية
فلحاء، أسود البشرة، وقد ولد في الربع الأول من القرن السادس الميلادي، وذاق في
صباه ذل العبودية، والحرمان وشظف العيش والمهانة، لأن أباه لم يستلحقه بنسبه،
فتاقت روحه إلى الحرية والانعتاق. غير أن ابن الفلحاء، عرف كيف يكون من صناديد
الحرب والهيجاء، يذود عن الأرض، ويحمي العرض، ويعف عن المغنم. يقول عنترة:



وعنترة (كمثال لأخلاقية الحرب والنبل والشهامة والحميّة)، استحق تنويه النبي محمد عندما تُلي أمامه قول عنترة:


ولقد أبيت على الطوى وأظلّه حتى أنال به كريم المأكلِ


يقول صاحب الأغاني: «قال عمر بن الخطاب للخطيئة:
كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف فارس حازم. قال: كيف يكون ذلك؟ قال: كان قيس بن
زهير
فينا، وكان حازمًا فكنا لا نعصيه. وكان فارسنا عنترة فكنا نحمل
إذا حمل ونحجم إذا أحجم. وكان فينا الربيع
بن زياد
وكان ذا رأي فكنا نستشيره ولا نخالفه. وكان فينا عروة بن الورد
فكنا نأتم بشعره... الخ». ولعل في هذا المثل السالف آية وعلامة على «فن الحرب»
الذي كان يعتمد في العصور القديمة على الرأي والإستراتيجية والقيادة الحكيمة،
والشعر (التعبئة) والقوة القائمة على العنف والغلبة.



قيل لعنترة: أأنت أشجع العرب وأشدها؟ فقال: لا. فقيل. فبماذا شاع لك هذا في
الناس؟ قال: كنت أقدم إذا رأيت الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيت الإحجام حزمًا، ولا
أدخل إلا موضعًا أرى لي منه مخرجًا، وكنت أعتمد الضعيف الجبان فأضربه الضربة
الهائلة التي يطير لها قلب الشجاع فأثني عليه فأقتله. وهذه الآراء تؤكد اقتران
الحيلة والحنكة في فن الحرب عند عنترة وأقرانه في عصر السيف والرمح والفروسية. لا
مراء في أن عنترة كان أشهر فرسان العرب في الجاهلية، وأبعدهم صيتًا، وأسيرهم ذكرًا
وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازًا للوعد وهي الأخلاقية المثلى في قديم
الزمان وحديثه.



بالرغم من هذا، فقد خرج عنترة في كنف أب من أشراف القوم وأعلاهم نسبًا، ولكن
محنته جاءته من ناحية أمه «الأَمَة» ولم يكن ابن الأمة يلحقه بنسب أبيه إلا إذا
برز وأظهر جدارته واستحقاقه للحرية والعتق، والشرف الرفيع، وهذا ما حصل في حال
عنترة الذي اشترى حريته بسيفه وترسه ويراعه (لسانه) الشعري، وأثبت أن الإنسان صانع
نفسه، وصاحب مصيره، بغض النظر عن أصله وفصله، وجنسه، ولونه وشكله.



يقول عنترة:


لا تسقني ماءَ الحياة بذلةٍ *** بل فاسقني بالعز كأس الحنظَلِ ماءُ الحياة
بذلةٍ كجهنم *** وجهنم بالعزِّ أطيب منزل



وقد كانت عبلة وظلت الأثيرة في حياته وحتى مماته. وقد انتهت حياة البطل عنترة
بعد أن بلغ من العمر عتيًا، ويشبه مماته ميتة أخيل، كفارس يقاتل في التسعين من عمره، في
كبره، ومات مقتولاً إثر رمية سهم، وكان الذي قتله يلقب بالأسد الرهيص من قبيلة
طيء. وكان لامارتين الشاعر
الفرنسي معجبًا بميتة عنترة الذي ما إن أصيب بالسهم المسموم وأحسّ أنه ميت لا
محالة، حتى اتخذ خطة المناضل - حتى بعد مماته - فظل ممتطيًا صهوة جواده، مرتكزًا
على رمحه السمهري، وأمر الجيش بأن يتراجع القهقرى وينجو من بأس الأعداء، وظل في
وقفته تلك حاميًا ظهر الجيش والعدو يبصر الجيش الهارب، ولكنه لا يستطيع اللحاق به
لاستبسال قائده البطل في الذود عنه ووقوفه دونه، حتى نجا الجيش وأسلم عنترة الروح،
باقيًا في مكانه، متكئًا على الرمح فوق جواده الأبحر.



وفاته


في موت عنترة ثلاث روايات أشهرها صاحب الأغاني قال إنه أي عنترة أغار على بني
نبهان فأطرد لهم طريدة وهو شيخ كبير وجعل يرتجز:



حظ بني نبهان الأخبث....كأنما آثارهما بالحثحث.


وكان جابر بن وزر النبهاني الملقب بالأسد الرهيص في فتوة فرماه وقال: خذها
وأنا ابن سلمى فقطع ظهره فتحامل بالرمية حتى أتى أهله وهو مجروح فقال أبياتا
مطلعها:



وإن ابن سلمى فأعلموا عنده دمي وهيهات لا يرجى ابن سلمى ولا دمي.


يريد أن قومه لن يتمكنوا من الأخذ بثأره.







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almosare.yoo7.com
 
عنترة بن شداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأبطال :: ثقافة عامة-
انتقل الى: