في وصية منسوبة للقذافي

Admin المساهمات : 2600 تاريخ التسجيل : 24/04/2008

في وصية منسوبة للقذافي : ادفنوني
في مقبرة أسرتي في سرت بملابسي التي أرتديها ولا تغسلوني

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم على
موقعها باللغة الانجليزية على شبكة "الانترنت" أن هناك وصية منسوبة الى العقيد الليبي معمر القذافي
أوصى فيها بان يدفن في مقبرة أسرته في "سرت
" .

معمر القذافي بعد مقتله في سرت

وفقا للتعاليم الإسلامية وبملابسه
التي كان يرتديها وقت الوفاة مع عدم تغسيله وأشارت الإذاعة البريطانية الى أن هذه
الوصية تم تسليمها إلى ثلاثة أشخاص من أقاربه، الأول قتل ، في حين اعتقل الثاني ،
بينما تمكن الثالث من الفرار خلال القتال الأخير في سرت.وأضافت أن القذافي بدأ وصيته المنسوبة إليه بذكر الشهادتين ، وطلب بأن
يتم معاملة عائلته خاصة النساء والأطفال معاملة جيدة عقب وفاته.وقال القذافي " يجب أن يحافظ الشعب
الليبي على هويته وإنجازاته وتاريخه وصورة أجداده وأبطاله المشرفة"، كما طالب
القذافي أيضا أنصاره بضرورة الاستمرار في المقاومة ومحاربة أي عدوان أجنبي ضد
ليبيا اليوم وغدا ودائما.وأضاف
القذافي في وصيته يقول "يجب أن تعرف شعوب العالم الحرة أنه كان بإمكاننا أن
نبيع قضيتنا مقابل أن ننعم بحياة شخصية آمنة ومستقرة.. وقد تلقينا - بالفعل -
عروضا كثيرة ، لكننا اخترنا - مع ذلك - أن نكون في المواجهة واجبا وشرفا".وتابع القذافي في وصيته يقول
"حتى لو لم ننتصر الآن ، فإننا سوف نعطي للأجيال المقبلة درسا مفاده أن
اختيار حماية الوطن شرف وأن بيعه خيانة عظمى سوف يتذكرها التاريخ للأبد ، وذلك على
الرغم من محاولات الآخرين ترديد أو الادعاء بعكس ذلك"

ومن ناحية أخرى كشفت مصادر مطلعة
عن معلومات تؤكد وجود سيف الإسلام ابن العقيد الليبي معمر القذافي ، تحت حماية
خليل إبراهيم زعيم حركة "العدل والمساواة" ، بعد دخوله منطقة
"باو" على الحدود الليبية التشادية.في السابع والعشرين من شهر أغسطس الماضي ، بست عربات مصفحة عبر منطقة
"عزرديب" وحتى منطقة "باو" على الحدود الليبية التشادية

كما أفادت أنباء صحفية أن رئيس
الطاقم الأمني للعقيد الليبي معمر القذافي يوسف دبري قد اختفي مباشرة بعد علمه
بمقتل القذافي في اشتباكات مدينة سرت الليبية.
ولا يعرف المكان الذي توجه إليه دبري لكن صحيفة ناشونال
ميرور النيجيرية الصادرة صباح اليوم ذكرت أنه ربما توجه إلى بلدة نوجورو مسقط رأسه
في ولاية يوبي النيجيرية أو إلى دولة النيجر المجاورة حيث يوجد عدد من أنصار
القذافي وبعض من أبنائه.