بالأسماء.. 22 قتيلاً ضحايا مجازر الأسد فى سوريا فى يومٍ واحد
أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا الدكتور "عمار قربى"، أن السلطات السورية ما زالت ممعنة فى استخدام العنف والقمع تجاه المدنيين السلميين فى سوريا، وأن الضحايا مازالوا يتساقطون فى معظم المدن والبلدات السورية.
وقال قربى فى بيانٍ حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، "مازلنا فى المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان فى سورية، نتلقى ببالغ الاستنكار والإدانة، الأنباء المقلقة عن استمرار سقوط الضحايا ما بين قتلى وجرحى من المدنيين وعناصر من الشرطة والجيش نتيجة القمع العنيف والمفرط الذي تمارسه السلطات السورية بحق المحتجين سلميا، فى مختلف المدن والبلدات السورية، خلال الأيام الماضية.
وأوضح رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أنه قد سقط قتيلاً فى مدينة "اللاذقية"، كلاً من: السيدة إلهام بكداش، على محمود دنورة، الشيخ عبد الرحمن عبد الرحمن، أحمد صوفي، أحمد يوسف شريقي، رياض شاوي، ندى حسن السعد، محمد رسيم الجسري، وفى مدينة "حماة"، سقط طلال الشيخ، وفى مدينة "حمص"، حاتم محمد العبود، عبد الرزاق عودة، معن محمود السواح، ممدوح وائل العوض فاعوري، إبراهيم الخطيب الرفاعي، عبد الصمد عبد الحي عبد الواحد، عبد الكريم عبد الغنى السيوفي، عبد اللطيف العباس، عبد الجبار محمد العباس، محمود عبده سعد الدين، وفى "ريف دمشق"، حسام الدين على، وفى "إدلب"، محمد مصطفى غزال، عبد السلام الخطيب.
وأشار الدكتور عمار قربى، إلى أن السلطات السورية ما زالت متمسكة بنهج الاعتقال التعسفي خارج القانون وملاحقة النشطاء السياسيين والمثقفين وبعض المواطنين السوريين، والذي يشكل انتهاكاً صارخاً للحريات الأساسية التى يكفلها الدستور السوري، برغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ، والاعتقالات اليومية واسعة النطاق.