احمدي نجاد: يحق للشعوب المطالبة بالحرية وتستطيع حل مشاكلها دون تدخل خارجي
محمود احمدي نجاد
اعتبر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد معلقا على الأوضاع في سورية أن من حق الشعوب المطالبة بالحرية، ولكن بدون تدخل خارجي لان بإمكان شعوب الشرق الأوسط حل مشاكلها بنفسها. حسب رأيه.
وقال نجاد في مقابلة مع قناة "يورو نيوز" الخميس 4 أغسطس/آب: "إذا لم تتدخل الدول الأخرى في شؤونها، يمكن لنا نحن شعوب الشرق الأوسط أن نحل مشاكلنا دون أي مشكلات".
كما انه اعتبر أن المشاكل التي تواجهها دمشق هي ثمرة "تدخلات خارجية".
وعن محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك علق نجاد قائلا: "هناك حكومات بعيدة للغاية عن الشعوب، ولنيل حريتها(الشعوب) عليها أن تطالب بمحاكمة قادتها". وأضاف "آمل أن تختار الشعوب قادتها وأن لا يحدث مزيد من الصراعات".
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الإيراني أن الاحتجاجات الشعبية في إسبانيا واليونان وايطاليا ودول أوروبية أخرى تثبت أنه لا توجد ديمقراطية حقيقية تكون فيها الكلمة للشعب.
وقال: "لا توجد معارضة في أوروبا.. المعارضة الحقيقية تم ضربها في الشارع بلندن. هؤلاء لا أحد يسمعهم، ولا حتى أيضا في اليونان وإسبانيا وايطاليا. لا أحد يستمع إلى الشعب".
من جهة أخرى أكد الرئيس الإيراني "أن إيران ترحب بالعلاقات الودية المبنية على الاحترام المتبادل مع أوروبا، لكن دون أن تقع تحت تأثير أمريكا".
وبالنسبة إلى البرنامج النووي الإيراني أكد نجاد مجددا انه مخصص للأغراض السلمية، وقال: "عندما نقول إننا لا نرغب في تصنيع قنبلة نووية فإننا نعني ذلك تماما، فكل من يسعى إلى امتلاك قنبلة نووية لابد أن يكون مجنونا".
وأضاف أن "الشخص العاقل لا يمكن أن يستخدم قنبلة نووية في صراع ما" رافضا كل الشبهات التي تدور حول الملف النووي الإيراني، وشدد على أن البرنامج "مخصص للأغراض الطبية".
وأشار نجاد إلى أن "إنتاج اليورانيوم المخصب حتى مستوى 20% يتم للاستخدام السلمي تماما، وأنه يتم لمفاعل ينتج النظائر المشعة ولا ينتج غير الدواء، أنه للاستخدام الطبي والزراعي فقط".
المصدر: وكالات روسيا اليوم