الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأبطال

القرآن الكــريم / المكتبة الإسلامية / طب رياضي / التغذية والصـحة / برامج تدريب ـ تخسيس ـ ثقافة رياضية / ثقافة عامة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلمة بن الأكــوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكابتن / يحيى يحيى طـــه
Admin
الكابتن / يحيى يحيى طـــه


المساهمات : 2600
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

سلمة بن الأكــوع Empty
مُساهمةموضوع: سلمة بن الأكــوع   سلمة بن الأكــوع Emptyالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 2:00 pm

سلمه بن الأكوع - بطل المشاة
أراد ابنه
أيّاس أن يلخص فضائله في عبارة واحدة.
فقال
:
"
ما كذب أبي
قط"..!!
وحسب إنسان أن يحرز هذه الفضيلة، ليأخذ مكانه العالي بين الأبرار
والصالحين.
ولقد أحرزها سلمه بن الأكوع وهو جدير بها
..
كان سلمه من
رماة العرب المعدودين، وكان كذلك من المبرزين في الشجاعة والكرم وفعل الخيرات.
وحين أسلم نفسه للإسلام، أسلمها صادقا منيبا، فصاغها الإسلام على
نسقه العظيم.
وسلمه بن الأكوع من أصحاب بيعة الرضوان
.
حين خرج الرسول وأصحابه عام ست من الهجرة، قاصدين زيارة
البيت الحرام، وتصدّت لهم قريش تمنعهم.
أرسل النبي إليهم عثمان بن عفان
ليخبرهم أن النبي جاء زائرا لا مقاتلا..
وفي انتظار عودة عثمان، سرت إشاعة
بأن قريشا قد قتلته،وجلس الرسول في ظل الشجرة يتلقى بيهة أصحابه واحداً واحدً على الموت..
يقول سلمه
:
"
بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت تحت
الشجرة،. ثم تنحيّت، فلما خف الناس قال يا سلمه مالك لا تبايع..؟
قلت: قد
بايعت ي رسول الله، قال: وأيضا.. فبايعته".
ولقد وفى بالبعة خير
وفاء.
بل وفى بها قبل أن يعطيها، منذ شهد أن لا اله إلا الله، وأن محمدا
رسول الله..
يقول
:
"
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع زيد
بن حارثة تسع غزوات".
كان سلمه من أمهر الذين يقاتلون
مشاة، ويرمون بالنبال والرماح،
وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات
الكبيرة التي تتبع اليوم.. فكان إذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فإذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه في غير هوادة..
وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة
التي أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذي قرد..

خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتى
أدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه..
وفي هذا اليوم قال الرسول
لأصحابه:
"
خير رجّالتنا ، أي مشاتنا، سلمه بن
الأكوع"!!
ولم يعرف سلمه الأسى والجزع إلا عند مصرع أخيه
عامر بن الأكوع في حرب خيبر..
وكان عامر يرتجز أمام جيش المسلمين
هاتفا:
لا همّ لولا أنت ما اهتدينا

ولا تصدّقنا ولا
صلّينا
فأنزلن سكينة علينا

وثبت الأقدام إن لاقينا

في تلك
المعركة ذهب عامر يضرب بسيفه أحد المشركين فانثنى السيف في يده وأصابت ذوّابته منه مقتلا.. فقال بعض المسلمين:
"
مسكين عامر حرم الشهادة
"
عندئذ لا غير
جزع سلمه جزعا شديدا، حين ظنّ كما ظن غيره أن أخاه وقد قتل نفسه خطأ قد حرم أجر الجهاد، وثواب الشهادة.
لكن الرسول الرحيم سرعان ما وضع الأمر
و في نصابها حين ذهب إليه سلمه وقال له:
أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط
عمله..؟
فأجابه الرسول عليه السلام
:
"
انه قتل مجاهدا

وأن له
لأجرين
وانه الآن ليسبح

في أنهار الجنة
"..!!
وكان سلمه على
جوده المفيض أكثر ما يكون جوادا إذا سئل بوجه الله..
فلو أن إنسانا سأله
بوجه الله أن يمنحه حياته، لما تردد في بذلها.
ولقد عرف الناس منه ذلك، فكان
أحدهم إذا أراد أن يظفر منه بشيء قال له:
"
من لم يعط بوجه الله، فبم
يعطي"..؟؟
ويوم قتل عثمان، رضي الله عنه، أدرك المجاهد
الشجاع أن أبواب الفتنة قد فتحت على المسلمين.
وما كان له وهو الذي قضى عمره
يقاتل بين إخوانه أن يتحول إلى مقاتل ضد إخوانه..
أجل إن الرجل الذي حيّا
الرسول مهارته في قتال المشركين، ليس من حقه أن يقاتل بهذه المهارة مسلما..
ومن ثمّ، فقد حمل متاعه وغادر المدينة إلى الربدة.. نفس المكان الذي
اختاره أبو ذر من قبل مهاجرا له ومصيرا.
وفي الرّبدة عاش سلمه بقية حياته،
حتى كان يوم عام أربعة وسبعين من الهجرة، فأخذه السوق الى المدينة فسافر إليها زائرا، وقضى بها يوما، وثانيا..
وفي اليوم الثالث مات
.
وهكذا ناداه
ثراها الحبيب الرطيب ليضمّه تحت جوانحه ويؤويه مع من آوى قبله من الرفاق المباركين، والشهداء الصالحين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almosare.yoo7.com
 
سلمة بن الأكــوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأبطال :: الفئة الأولى :: المكتبة الإسلامية-
انتقل الى: