الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأبطال

القرآن الكــريم / المكتبة الإسلامية / طب رياضي / التغذية والصـحة / برامج تدريب ـ تخسيس ـ ثقافة رياضية / ثقافة عامة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 {{ علامات حسن الخاتمة 1 }}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكابتن / يحيى يحيى طـــه
Admin
الكابتن / يحيى يحيى طـــه


المساهمات : 2600
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

{{ علامات حسن الخاتمة 1 }} Empty
مُساهمةموضوع: {{ علامات حسن الخاتمة 1 }}   {{ علامات حسن الخاتمة 1 }} Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 1:43 pm

علامات حسن الخاتمة :

الغيب سر لا يعلمه إلا الله ـ تعالى ـ ولم يطلع عليه نبي مرسل ولا ملك مقرب ، بل هــو من خصوصيات الرب تعالى ، يقول تعالى : { وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هــو ويعلم ما في البر والبحـر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين }
( الأنعام : 59 ) ، وقال تعالى : { علام الغيب فلا يظهـر على غيبه أحدًا } ( الجن : 26 ) ، فلا يعلم الإنسان هل هــو من أهـل الجنة أم من أهـل النار ؟ هل هـو من الأتقياء أم من الأشقياء ؟ ولا نعرف أحوال الناس إلا بأعمالهـم التي يعملونها ، فيحكـم على الإنسان ويرجى له بها خيراً .
وقـد جعل الشارع الحكيـم هذه العلامات دليلاً على حسن الخاتمة ـ كتبها الله بفضله ومنه ـ فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ـ يا لها من بشارة ـ ومن هـذه العلامات :
1 ـ النطق بالشهادة عنـد الموت :
أي قول : لا إله إلا الله عند الموت ، وهـذه الكلمة هـي كلمة التوحيد التي أرسل الله بها رسله ، وأنزل بها كتبه ، ولأجلها خلقت الدنيا والآخـرة ، وخلقت الجنة والنار وفي شأنها تكون الشقاوة والسعادة ، وبها تؤخذ الكتب باليمين أو الشمال ، وبها يخف أو يثقل الميزان ، وبها النجاة من النار بعد الورود ، وبعدم التزامها البقاء في النار ، وبها أخـذ الله الميثاق ، وعليها الجزاء والمحاسبة ، وعنها السؤال يوم التلاق ، فهي العروة الوثقى ، وهـي الحسنى ، وهي كلمة التقوى ، وهـي القول الثابت ، وهـي الكلمة الطيبة وهـي الحسنة وهـي سبب النجاة . روي أبـو هريرة رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من كان آخــر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )) أخرجه الحاكـم بسند حسن .
وعن طلحة بن عبيد الله ـ رضي الله عنه قال : رأى عمـر طلحة بن عبيد الله ثقيلاً فقال : مالك يا أبا فلان ، لعلك ساءتك امرأة عملك يا أبا فلان ؟ قال : لا ـ وأثنى على أبي بكر ـ إلا أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً ما منعني أن أسأله عنه إلا القدرة عليه حتى مات ، سمعته يقول :
(( إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه ونفس الله عنه كربته . قال : فقال عمر إني لأعلم ماهـي . قال : وماهـي ؟ قال : تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت : لا إلـه إلا الله ، قال طلحة : صدقت هـي والله هـي )) أخرجه أحمد وابن حبان والحاكـم ، وهــو حديث صحيح .
2 ـ الموت برشح الجبين :
فإذا احتضـر الميت وجبينه يتصبب عرقاً دل ذلك على حسن خاتمته ، فقد روي بريده بن الحصيب ـ رضي الله عنه ـ أنه كان بخراسان فعاد أخاً له وهـو مريض ، فوجده بالموت وإذا هــو يعرق جبينه
، فقال الله أكبـر وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( موت المؤمن بعرق الجبين )) رواه أحمد والنسائي ، والترمذي ، وابن ماجة ، وابن حبان ، والحاكـم ، وهـو حديث صحيح . وقـد قيل : إن عرق الجبين عبارة عن شدة الموت ، وقيل : علامة الخير عند الموت . قال ابن الملك : يشتد الموت على المؤمن بحيث يعرق من الشدة ، لتمحيص ذنوبه أو لتزيد درجته ، وقال التوربشتي : فيه وجهان ، أحدهما : ما يكابده من شدة السياق التي يعرق دونهما الجبين والثاني : كناية عن كـد المؤمن في طلب الحلال وتضييقه على نفسه بالصـدق والصلاة حتى يلقي الله تعالى ، والأول أظهـر .
وقال العراقي : اختلف في معنى الحديث فقيل : عرق الجبين لما يعالج من شدة الموت : وقيل : من الحياء ، وذلك لأن المؤمن إذا جاءته البشرى مـع ما كان قـد اقترب من الذنوب حصـل له بذلك خجل واستحيا من الله ـ تعالى ـ فعرق لذلك جبينه
3 ـ الموت ليلة الجمعة أو نهارها :
فقد روي عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(( ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله تعالى فتنة القبـر )) رواه أحمد ، والترمذي . وهــو حديث حسن قال الحكيـم الترمذي : ومن مات يوم الجمعة فقد انكشف له الغطاء عما لـه عند الله تعالى ، لأن يوم الجمعة لا تسجر جهنم ، وتغلق فيه أبوابها ولا يعمل سلطان النار فيه ما يعمل في سائـر الأيام ، فإذا قبض الله عبداً من عبيده فوافق قبضه يوم الجمعة كان ذلك دليلاً لسعادته وحسن مآبه ، وأنه لا يقبض في هـذا اليوم إلا من كتب له السعادة عنده ، فلذلك يقيه فتنة القبر ، لأن سببها إنما هــو تمييز المنافق من المؤمن . يقول المباركفوري في تحفة الأحوذي : قلت : ومن تتمة ذلك أن من مات يوم الجمعة له أجـر شهيد ، فكان على قاعـدة الشهداء في عـدم السؤال
وهـذا يدل على فضـل يوم الجمعة ، وأنه كـرامة الله لهذه الأمة وكـرامة من مات فيه .
4 ـ الاستشهاد في ساحة القتال :
إذا قاتل لتكون كلمة الله هـي العليا موقناً بما أعـده الله للشهداء ، قال تعالى :  ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهـم يرزقون # فرحين بما آتاهـم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهـم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هـم يحزنون # يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجـر المؤمنين  ( آل عمران : 169 ، 170 ، 171 ) .
وروي المقدام بن معدي كرب ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( للشهيد عند الله سبع خصال : يغفـر له في أول دفعة من دمعه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبــر ، ويأمن الفزع الأكبــر ، ويحلى حلية الإيمان ، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحـور العين ، ويشفع في سبعين إنساناً من أهله )) رواه أحمد ، والترمذي وابن ماجة وهــو صحيح وفي رواية : (( ويوضع على رأسه تاج من الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها )) ،وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلاً قال : يا رسول الله ، ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهـم إلا الشهداء ؟ قال (( كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة )) ،
رواه النسائي ، وهـو صحيح .وترجى هـذه الشهادة لمن سألها مخلصاً من قلبه ، ولو لم يتيسر له الاستشهاد في المعركة ، فقد روي أبـو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه )) رواه مسلم .
وقـد عرف الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ذلك ولذا كانوا يتسابقون على الجهاد ، ويجدون رائحة الجنة في ساحة المعركة ، بل وكانوا يقرعون منة البيت الواحـد من الذي سيخرج لشوق كل واحـد منهم إلى الجهاد .
فقد ذكـر الذهبي أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ندب المسلمين يـوم بـدر فأسرعوا ، قال خيثمة بن الحارث لابنه سعد : آثرني بالخروج وأقـم مع نسائك وأهلك . فقال سعد : يا والدي لو كان غير الجنة آثرتك به ، فاقترعا أيهما يخرج ، فوقعت القرعـة على سـعد فخرج فاستشهـد ببدر ثم خرج أبـوه إلى أحد فاستشهد يـوم أحـد .
ويلحق به من مات غازياً في سبيل الله ولم لم يقتل في ساحة المعركـة . فقد روي أبـو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله ! من قتل في سبيل الله فهـو شهيد ،قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل ، قالوا : فمن هـم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهـو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهـو شهيد ، ومن مات في الطاعـون فهـو شهيد ،ومن مات في البطـن (( أي بداء البطن )) فهـو شهيد
والغريق شهيد )) رواه مسلم وأحمد . وروي أبـو مالك الأشعري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( منفصل (( أي خرج ))في سبيل الله فمات أو قتل فهـو شهيد ، أو وقصه فرسه أو بعيره ، أو لدغته هامة ، أو مات على فراشه بأي حتف شاء فإنه شهيد ، وإن لـه الجنة )) رواه أبـو داود ، والحاكـم ، والبيهقي ، وهـو حديث حسن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almosare.yoo7.com
 
{{ علامات حسن الخاتمة 1 }}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأبطال :: الفئة الأولى :: المكتبة الإسلامية-
انتقل الى: