الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأبطال

القرآن الكــريم / المكتبة الإسلامية / طب رياضي / التغذية والصـحة / برامج تدريب ـ تخسيس ـ ثقافة رياضية / ثقافة عامة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 {{ علامات حسن الخاتمة 3 }}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكابتن / يحيى يحيى طـــه
Admin
الكابتن / يحيى يحيى طـــه


المساهمات : 2600
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

{{ علامات حسن الخاتمة 3 }} Empty
مُساهمةموضوع: {{ علامات حسن الخاتمة 3 }}   {{ علامات حسن الخاتمة 3 }} Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 1:39 pm

والإسلام العظيم حفظ للأم حقها ، فأعطاها ثلاثة حقوق ، وأوجب على الولد برها . وفي هـذه العلامة نجد تكريمها بالشهادة ونيل درجة الشهداء إذا ماتت بسبب نفاسها أو تعسرت ولادتها ، ذلك فضل الله الحكيـم الذي أعطى كل ذي حق حقه ، ووضع الأشياء في مواضعها فسبحانه اللطيف الخبير .
9 ـ الموت في سبيل الدفاع عن الدين أو النفس أو المال :
ودفـع الصائل الذي يريد العبث بالأنفس وبالأموال . فعن سعيد بن زيد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من قتل دون ماله فهـو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد )) رواه أبو داود ، والنسائي ، والترمذي ، وأحمد ، وهـو حديث صحيح . وروي أبـو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : فلا تعطيه مالك . قال أرأيت إن قاتلني ؟ قال قاتله . قال أرأيت إن قتلني ؟ قال : فأنت شهيد . قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : فهو في النار )) رواه مسلم ، وأحمد ، والنسائي . وعن مخارق ـ رضي الله عنه ـ قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يأتيني فيريد مالي ؟ قال : ذكره بالله ، قال : فإن لم يذكر ؟ قال : فاستعن عليه من حولك من المسلمين . قال : فإن لم يكن حولي أحد من المسلمين ؟ قال : فاستعن عليه السلطان : قال : فإن نأى السلطان عني وعجل علي ؟ قال : قاتل دون مالك حتى تكون من شهداء الآخـرة ، أو تمنع مالك )) رواه أحمد والنسائي بسند صحيح .
10 ـ المـوت على عمل صالح ،
وقـد نوع الله ـ تعالى ـ الأعمال الصالحة ، وضاعف عليها الأجـر ، وبارك بها العمـر ، وكفر بها الوزر ، فمن الناس من يموت وهـو يذكـر الله تعالى ، ومنهم من يموت وهـو يصلي ، ومنهم من يموت وهـو لابس ثياب الإحرام يلبي ، ومنهم من يموت وهـو صائم . وذاك فضل الله يؤتيه من يشاء . وقـد كان السلف يحرصون على ملازمة الأعمال الصالحة ، حتى قال مالك بن دينار : لو استطعت أن لا أنام ما نمت ، ولكن النوم جبلة لابد منه . قالوا له : ولماذا تتمنى ؟ هـذا التمني قال : أخشى أن يأتيني ملك الموت وأنا نائم ، وقـد روي جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : : (( يبعث كل عبد على ما مات عليه )) رواه مسلم . وروي حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( من قال : لا إلـه إلا الله ابتغاء وجـه الله ختم له بها دخل الجنة ، ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة )) رواه أحمد بسند صحيح .
ونحن نؤمن أن الموت غيب لا ندري متى يكون ، والاستعداد له مطلوب على الدوام ، حتى إذا أذن الله به قبض العبد على عمل يرضي الله عنه ، فيسعد سعادة الأبد . ومن صدق مع الله في دنياه وعمل برضاه ثبته الله عند لقاه ، بل ويحب لقاء الله ، ولربما ضحك وهـو يفارق الدنيا ، إذا رأى النعيم ونجى من الجحيم ، فنسأل الله أن يحبب إلينا الإيمان ، وأن يزينه في قلوبنا ، وأن يرزقنا المداومة على العمل الصالح ، وأن يقبضنا على الطاعة ، وأن يجعلنا من المتقين .
11 ـ التوبة النصوح قبل الموت :
والإقبال على الأعمال الصالحة ، وهـذه العلامة قـد تدخل في سابقتها ، إلا أنها توبة متجددة ، وصدق في الإنابة ، وثبات على الاستقامة . فقد روي أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله ))
فقيل : كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : (( يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثـم يقبضه عليه )) رواه أحمد ، والترمذي ، وابن حبان ، والحاكـم بسند صحيح . وفي حديث أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أراد الله بعبد خيراً طهـره قبل موته . قالوا : وما طهـور العبـد ؟ قال : عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه )) رواه الطبراني بسند صحيح .
وعن أبي عتبة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أراد الله بعبد خيراً غسله وفي رواية عسله )) قيل : وما غسله أو عسله ؟ قال : يفتح له عملاً صالحاً قبل موته ثم يقبضه عليه )) رواه أحمد والطبراني بسند صحيح .
12 ـ ثناء الناس عليه :
وذلك بالشهادة له بالخير والصلاح والتقوى ؛ فقد روي أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ
(( أن جنازة مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليها خيراً وتتابعت الألسن بالخـير ، فقالوا : كان ما علمنا يحب الله ورسوله . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : وجبت ، وجبت ، وجبت .
ومر بجنازة فأثنى عليها شراً ، وتتابعت الألسن لها بالشر ، فقالوا : بئس المرء كان في دين الله . فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : وجبت ، وجبت ، وجبت . فقال عمـر : فدى لك أبي وأمي مـر بجنازة فأثنى عليها خيراً فقلت : وجبت ، وجبت ، وجبت . ومـر بجنازة فأثنى عليها شراً فقلت : وجبت ، وجبت ، وجبت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أثنيتم عليه خيراً وجبت لـه الجنة ، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت لـه النار . الملائكة شهداء الله في السماء ، وأنتم شهداء الله في الأرض ، إن ملائكة تنطق على ألسنة بني آدم بما في المـرء من الخيـر والشر )) متفق عليه .
وعن أبي الأسود الديلي قال : أتيت المدينة وقـد وقـع بها مرض ، وهـم يموتون موتاً ذريعاً ، فجلست إلى عمـر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فمرت جنازة ، فأثنى خيراً فقال عمـر : وجبت . فقلت : ما وجبت يا أميـر المؤمنين ؟ قال : قلت كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أيما مسلم شهد لـه أربعة بخيـر أدخله الله الجنة . قلنا : وثلاثة ؟ قال : وثلاثة . قلنا :
واثنان ؟ قال : واثنان . ثم لم نسأله في الواحـد )) أخرجه البخاري .
وعـن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( ما من مسلم يموت ، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركـون بالله شيئاً إلا شفعـوا فيه )) رواه أحمد ، وأبـو داود بسند صحيح .
ومجموع هـذه الأحاديث يدل على أن هـذه الشهادة لا تختص بالصحابة ـ رضي الله عنهم ـ بل هـي أيضاً لمن بعدهـم من المؤمنين الذين هـم على طريقتهم في الإيمان والعلم والصـدق .
ومما سبق يتبين أن الصادق في إيمانه هـو الذي يعبد الله حتى يأتيه اليقين ، فلا يصرف وقته إلا لله تعالى ، ولا يفني عمره إلا في إتباع رضوانه ، ولا يبلي شبابه إلا في طاعة سيده ومولاه . فهو كل ساعة ينتظر الأجل ، وكل يوم يوقن أنه مرتحل ، فيحظى بدرجة الصادقين ، ويكون في عداد الصالحين ، فلا يخاف على مستقبله ، ولا يحزن على ماضيه ، بل هـو في جنة الطاعة تتلذذ روحه بكل انقياد ، وتستعد ليوم المعاد . نسأل الله أن يوفقنا للعمل الصالح ، وأن يرزقنا الاستعداد للموت وأمن يثبتنا على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخـرة .

(( المرجـع ))

(( الأعمال بالخواتيـم )) سعد بن سعيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almosare.yoo7.com
 
{{ علامات حسن الخاتمة 3 }}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأبطال :: الفئة الأولى :: المكتبة الإسلامية-
انتقل الى: