الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأبطال

القرآن الكــريم / المكتبة الإسلامية / طب رياضي / التغذية والصـحة / برامج تدريب ـ تخسيس ـ ثقافة رياضية / ثقافة عامة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 { حمـزة بن عبد المطلب 3 }

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكابتن / يحيى يحيى طـــه
Admin
الكابتن / يحيى يحيى طـــه


المساهمات : 2600
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

{ حمـزة بن عبد المطلب 3 } Empty
مُساهمةموضوع: { حمـزة بن عبد المطلب 3 }   { حمـزة بن عبد المطلب 3 } Emptyالثلاثاء مارس 23, 2010 6:27 pm


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه أعظم الحب ، فهو لم يكن عمه الحبيب فحسب .. بل كان أخاه من الرضاعة.. وتَربه في الطفولة وصديق العمر كله..

وفي لحظات الوداع هذه ، لم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم تحية يودعه بها خيرا من أن يصلي عليه بعدد شهداء المعركة جميعا.. وهكذا حمل جثمان حمزة رضي الله عنه إلى مكان الصلاة على أرض

المعركة التي شهدت بلاءه ، واحتضنت دماءه ، فصلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ثم

جيء بشهيد آخر ، فصلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم رفع وترك حمزة رضي الله عنه مكانه ،

وجيء بشهيد ثالث فوضع إلى جوار حمزة رضي الله عنه وصلى عليهما الرسول صلى الله عليه وسلم ..

وهكذا جيء بالشهداء.. شهيد بعد شهيد .. والرسول صلى الله عليه وسلم يصلي على كل واحد منهم وعلى حمزة رضي الله عنه معه حتى صلى على عمه يومئذ سبعين صلاة ..



~*¤*~ البكاء على حمزة ~*¤*~

انصرف الرسول صلى الله عليه وسلم من المعركة إلى بيته ، فسمع في طريقه نساء بني عبد الأشهل يبكين شهداءهن ، فقال صلى الله عليه وسلم من فرط حنانه وحبه :

" لكن حمزة لا بواكي له "

ويسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه فيظن أن الرسول صلى الله عليه وسلم يطيب نفسا إذا بكت النساء عمه ، فيسرع غالى نساء بني عبد الأشهل ويأمرهن أن يبكين حمزة رضي الله عنه فيفعلن…

ولا يكاد الرسول صلى الله عليه وسلم يسمع بكاءهن حتى يخرج إليهن ، ويقول :

" ما إلى هذا قصدت ، ارجعن يرحمكن الله ، فلا بكاء بعد اليوم "

~*¤*~ أجمل عزاء للنبي ~*¤*~

لقد كان مصاب النبي صلى الله عليه وسلم في عمه العظيم حمزة رضي الله عنه فادحا ، وكان العزاء فيه مهمة صعبة ، بيد أن الأقدر كانت تدخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أجمل عزاء.

ففي طريقه من أحد إلى داره مر صلى الله عليه وسلم بسيدة من بني دينار استشهد في المعركة أبوها وزوجها ، وأخوها..وحين أبصرت المسلمين عائدين من الغزو، سارعت نحوهم تسألهم عن

أنباء المعركة.. فنعوا إليها الزوج .. والأب .. والأخ.. وإذا بها تسألهم في لهفة : وماذا فعل رسول الله ؟؟

قالوا : خيرا.. هو بحمد الله كما تحبين ..

قالت : أروينه ، حتى أنظر إليه ..

ولبثوا بجوارها حتى اقترب الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلما رأته أقبلت نحوه تقول :

كل مصيبة بعدك ، أمرها يهون
لقد كان هذا أجمل عزاء ولعل الرسول صلى الله عليه وسلم قد ابتسم لهذا المشهد الفذ الفريد ، فليس في دنيا البذل ، والولاء ، والفداء لهذا نظير.. لقد كان مشهد أجاد القدر رسمه وتوقيته ليجعل منه للرسول الكريم

صلى الله عليه وسلم عزاء أي عزاء..في أسد الله وسيد الشهداء..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almosare.yoo7.com
 
{ حمـزة بن عبد المطلب 3 }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأبطال :: الفئة الأولى :: المكتبة الإسلامية-
انتقل الى: