{ المعادن والأملاح المعدنية }

Admin المساهمات : 2600 تاريخ التسجيل : 24/04/2008

المعادن والأملاح المعدنية

يتألف الجسم البشري لا من عناصــر منتمية إلى الكيمياء العضوية فقط ، بل يتألف ، كلك ، من أجسام معدنية : معادن وأشباه معادن ، وقواعد : BASES وأحماض ، وإلكترونات إيجابية وسلبية .

والكالسيوم ، خلافاً لكل العناصـر المعدنية ، هـو الموجود بكمية أكبر في الجسم البشري . فهو يساعد على التخثر الدموي ، وقابلية الخلايا للنفاذ ، وصلابة الهيكل العظمي والأسنان . وهـو يقترن بالفسفور، بشكل بلورات ، في خلايا العظم والأسنان . ويحتاج الجسم إلى ما يقارب 8 أعشار الغرام ، يومياً وهـو يمتص هـذا الكالسيوم بشكل أيونات ( ions ) من هيدرات الكالسيوم (CAH ) بفضل وجود الفيتامين د، وتأثير هـرمونات الغدد الصـم المجاورة للغدة الدرقية والهرمونات الجنسية . ولهذا العنصـر المعدني عـدد من الآثار المنظمة للأعصاب وكل العضلات ، بما فيها القلب .

وتحتاج عملية تمثل الكالسيوم إلى وجود الفسفور ، وإلا بقي الكالسيوم فائضاً ، وكان استقراره في الجهاز العصـبي ضعيفاً . فالنظام الغذائي الغني بالحليب ومشتقاته ( ومن ثـم بالكالسيوم + الفسفور ) ،

وبالفواكه ( ومن ثم بالفيتامين هـ ) ، يحمي من أي خسف كلس ( فقدان التكلس ) .

وكلولور الصوديوم ( ملح البحـر ) هـو العنصـر الأساسي في السائل المحيط بالخلايا . أما السائل الداخلي للخلايا فهو غني بالبوتاسيوم . ويرتبط حسن حاله الخلايا بهذا التوازن بين الصوديوم والبوتاسيوم . فإذا اختل هـذا التوازن أصبحت أغشية الخلايا المعدة لإتمام هـذا التبادل عاجزة عن أداء وظيفتها بصـورة طبيعية .

إن الصوديوم والبوتاسيوم لا يوجدان في الجسم بصـورة محلول سائل فقط . فهما موجودان في العظم بمعدل 44 % ، وفي الغضاريف بنسبة 11 % . ويدخل كلولور الصـوديوم ، كذلك ، في تكوين الغدد الصماء والهضمية .

إن الصـلة بين الصـوديوم والبوتاسيوم توفـر تنبه الأعصاب . فذرات البوتاسيوم تغادر الخلية العصبية بينما تدخلها ذرات الصـوديوم . ثـم يعود كل شيء إلى حاله حتى حصول تنبيه جديد . وتلعب الصلة بين الصـوديوم والبوتاسبوم دوراً هاماً في النشاط الحـركي للقلب .

وفضلاً عن ذلك ، فإن المعادن وأشباه المعادن موجودة في الجسم الحي بكميات متناهية في الصغر ن بصـورة بقايا . إنها عناصـر مسماه Oligo ، وهـي حافزة ضرورية لحسن عمل وظائف الجسم . وبدونها تختل المبادلات في الخلايا ، فلا تستطيع بعض الأنسجة أن تتكون أو تؤدي وظائفها . ووجودها ضروري للنمـو والبقاء .

ومن هـذه العناصــر ،اليود الضروري لحسن قيام الغدة الدرقية بوظيفتها . إنه يزيل احتقان العقد اللمفاوية ويزيد في التبادل الخلوي . وهـو ، باعتباره مضاداً للحفر ( للإسقربوط ) ومزيلاً للاحتقان ، يعالج التهاب القصبات ، وتعقد المفاصـل ، والبدانة ، وأمراض الجلد .

وشبه المعدن هـذا موجود في الأسماك ، والنباتات البحرية ، والطحالب ، والملح غير المكرر ، والحـرف ( رشاد ) Cresson ، والثوم ، واللوبيا الخضراء ، والبصـل ، والسبانخ ، والهليون ، والكرنب ( الملفوف ) ، والعسل ، ومخ البيض .

ويلعب النحاس دوراً هاماً في فقر الدم .

وللبروم صـلة بالغدة النخامية .

ويوفر النيكل التوازن في الكبد والبنكرياس .

والفليور ، باعتباره فيتاميناً معدنياً حقيقياً ، مثبت للقوسفور والكبريت .

والكوبالت منشط للخمائر ( الأنزيمات ) .

والمنغنيز موجود في الأجهزة الموفرة للأنزيمات والتي يمنع نقصها النمـو ، ويؤدي إلى الوهـن

والعقـم ...