إصابة رباط الركبة :
إن الإجهاد العنيف الذي تتعرض له الركبة يمكن أن يسبب الأذى لأي رباط حولها ، وبشكل خاص الرباط الجانبي الداخلي أو الأوسط .
ويسبب الالتواء البسيط ألماً موضعياً ، أو تورماً أو حساسية ويستجيب للراحة ، والثلج ، والتصوير الفوق سمعي والوقت . وغالباً ما تظهر نتيجة وظيفية جيدة .
أما إذا كان العنق أكثر شدة ، فيمكن أن تحدث الإصابة لبنيات أخرى ، خاصة الرباط المصلب الأمامي
وقد قيل أن تمزق هـذا الرباط هــو بداية نهاية ركبة الرياضي ، وهـذا لسوء الحظ ، هــو صحيح في الكثير من الحالات . فالرباط يمتد إلى المفصل مما يمنع عظمة مقدم الساق من الانزلاق إلى الأمام على عظمة الفخذ . وعند الإصابة في الرياضة ، يحدث نزيف فوري داخل المفصل الذي يتورم فوراً أو بظرف عدة دقائق . ويسمى ذلك ورماً دموياً ويكون صلباً ومؤلماً .
ولسوء الحظ ، إن الرباط المصلب الأمامي هــو شاذ لأنه لا قدرة له على الشفاء بشكل صحيح . وحتى إذا خيطت الأطراف معاً عن طريق الجراحة فإن هـذا الرباط لن يعود أبداً إلى قوته السابقة . ولكن عند بعض الناس لا يبدو أن ذلك مشكلة وإذا تم تفريغ
(( أي تم سحبه بواسطة الإبرة )) من المفصل وتمت معالجتهم فيزيائياً يمكنهم أن يعودوا إلى الرياضة بظرف أسابيع قليلة ويبدو أنهم لا يشكون من أي شيء على المدى البعيد . ولسوء الحظ فالعديد من الناس أيضاً يصابون بمشاكل في عدم الثبات وبروز الركبة . والصعوبة التي تواجه الجراح هـي أنه من المستحيل معرفة من سيتحسن ومن لن يتحسن . وتمزق الرباط المصلب الأمامي يعالج في بادئ الأمر بواسطة العلاج الفيزيائي ،
أو بفترة من الجبيرة ومن ثم العلاج الفيزيائي ، وبعض الجراحين يفضلون إعادة بناء للرباط بطريقة ما . .....
