[كفى بالموت واعظاً !!
*************
الموت لا يقرع باباً ، ولا يهاب حجاباً ، ولا يقبل بديلاً ، ولا يأخذ كفيلاً ، ولا يرحم صغيراً ،
ولا يوقر كبيراً .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( أعمار أمتي مابين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك )) ( رواه الترمذي ) .
وعن أبي هريرة أيضاً قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة )) . ( رواه البخاري ) .
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، فما كانت صحف
موسى عليه السلام ؟ .. قال :
(( كانت عبراً كلها عجبت لمن أيقن بالموت ثم هـو يفرح ! عجبت لمن أيقن بالنار ثم هـو يضحك ! عجبت لمن أيقن بالقدر ثم هـو ينصب ! عجبت لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها ثم أطمأن إليها ! وعجبت لمن أيقن بالحساب غداً ثم لايعمل ! )) .
( رواه ابن حبان في صحيحه )
وعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال : مات رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يثنون عليه ويذكرون من عبادته ورسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ساكت . فلما سكتوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( هل كان يكثر ذكر الموت ؟ . قالوا : لا . قال : فهل كان يدع كثيراً مما يشتهي ؟ . قالوا : لا . قال : مابلغ صاحبكم كثيراً مما تذهبون )) .
( رواه الطبراني بإسناد صحيح )
وعن الضحاك قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يارسول الله ، من أزهد الناس ؟ . فقال : (( من لم ينس القبر والبلى وترك فضل زينة الدنيا وآثر مايبقى على مايفني ولم يعد غداً من أيامه وعد نفسه من الموتى ))
( رواه ابن أبي الدنيا )[/color]