هل الكركم يفيد في علاج الحموضة؟
الدكتور محمد صلاح على مدرس
الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي بكلية الطب بجامعة الأزهر
أعانى من الحموضة بشكل كبير ونصحني
الأصدقاء بتناول الكركم في الطعام، فهل هذا يفيد في التغلب على الحموضة؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور محمد صلاح على مدرس الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي
بكلية الطب بجامعة الأزهر، قائلا، إضافة كمية من الكركم للطعام يفيد جدا للإنسان
المصاب بالحموضة، فالكركم يزيد من إفراز العصارات الهاضمة، وينشط تفريغ المعدة
لمحتوياتها، مما يقلل من فرص الارتجاع والحموضة.
وإذا لم يحدث تأثر ملحوظ، فيتم تناول كوب من اللبن الممزوج بمقدار ملعقة من الكركم
مع كل وجبة طعام.. أو تناول كبسولات الكركم بمعدل كبسولة كل وجبة طعام ، كما يمكن
طحن 3 ملاعق صغيرة من بذور الشبت ونقعها في الماء المغلي لمدة نصف ساعة، ثم يصفى
هذا المنقوع، ويضاف إليه العسل للتحلية، ويتم تناوله لوقف الارتجاع والتخلص من
الحموضة، فالشبت يتميز بتأثير ملطف للمعدة المضطربة، والتي تميل لإرجاع بعض
الطعام، لذا فإن تناول الشبت يساعد على استقرار وتهدئة المعدة، وبالتالي مقاومة
الارتجاع والحموضة.
ويشير الدكتور محمد إلى أن الإكثار من تناول الأعشاب البحرية يكون مفيدا للمصابين
بالحموضة، حيث تعمل على تشكيل مادة هلامية تمنع الحمض من النفاذ إلى المريء، يمكن
تناول هذه الأعشاب مقطعة في الحساء والسلطات واليخنات.
وهذه بعض الأغذية المقترحة لتلطيف الحموضة: الحبوب الكاملة - الكرفس - الجزر -
التفاح - الحمص - السبانخ - البازلاء - الكرنب.