تعريف غشاء البكارة :
هو غشاء رقيق يوجد في مدخل المهبل
على مسافة 1سم تقريبا من الشفتين وهو يسد المدخل بشكل جزئي ومعظم الإناث يولدون
ولديهم هذا
الغشاء وعادة ما يتمزق هذا الغشاء
عند أول جماع كامل أي دخول القضيب المنتصب بكامله الى داخل المهبل وينتج عن ذلك
بعض الألم
والحرقان بالمهبل لبعض الوقت مع
نزول دم يتراوح من نقطه الى مليء فنجان ولكن هذا ليس الحال دائما كما سنرى في
السطور التالية
إن غشاء البكارة :
هو عبارة عن نسيج ليفي مطاطي، وهو
نتاج التحام الطبقة الخارجية للجسم “الجلد” والطبقة الداخلية “الحشوية”، وهو يقع
عند التقاء الثلث
السفلي مع الثلثين العلويين
للقناة المهبلية، أما عن سمكه فهو يختلف من فتاة إلى أخرى، فهو يوجد على صورتين،
إحداهما صورة غشائية
وتكون مطاطية ومرنة، وصورة أخرى
لحمية وتكون أكثر سمكاً وأقل مرونة، ولكن في كلتا الحالتين، فهو لا يتصدى لإتمام
العلاقة الحميمة
كما يظن البعض فيه، إذ أنه
أحياناً ما يعزي بعض المتزوجين حديثاً عدم إتمام العلاقة الحميمة في أيام الزواج
الأولى لسمك غشاء البكارة
الزائد عن الحد، والذي يصل كما
يظنون إلى الحد الذي يستحيل معه اختراقه، وهذا كلام عار تماماً من الصحة ولا يمت
بأدنى صلة للثوابت
العلمية والثوابت الطبيعية وإنما
ذلك نتيجة عدم الفهم الكامل للأمر.
أما عن كيفية فضه فهي تكون عن
طريق إدخال شيء في فتحة المهبل، شريطة أن يدخل لمسافة كافية تزيد عن المسافة التي
يقع عندها
الغشاء (2سم- 2.5سم من الفتحة
الخارجية) وهناك أيضاً بعض الإصابات التي تسبب فض الغشاء، مثل حوادث السيارات أو
الوقوع أحيانا
على أجسام صلبه مدببه تصيب المهبل
الى داخله.
فهناك طرف حاد يمر أحياناً داخل
أنسجة الأعضاء المحيطة به فيسبب تلفها وأحياناً قطعها.. هناك أيضاً الالتهابات
والتقرحات الشديدة التي
تصيب منطقة المهبل إذا لم تعالج
وسببت زحفاً لأثارها التدميرية إلى الجدار الداخلي للمهبل، فتصيب من ضمن ما تصيب
منطقة وأنسجة
غشاء البكارة، ولحسن الحظ فإن ذلك
لا يحدث إلا في حالات نادرة
ملحوظة هامه:
جاءتني العديد من الرسائل لفتيات
مارسن العادة السرية وقرأن في بعض المواقع أنهن من الممكن أن يكونوا قد فقدن
عذريتهن بسبب ذلك بل
أن بعضهن يرفضن الزواج اقتناعا
منهن إنهن فقدن غشاء البكارة وهو اعتقاد خاطئ مدمر لحياة وسعادة فتيات بريئات وأقول
بكل وضوح
إن ممارسة الرياضة مثل ركوب
الدراجات والخيل وممارسة العادة السرية للفتيات ومن ذلك تسليط تيار الماء على
المهبل أثناء الجلوس على
الحمام لاشيء فيه وانه طالما لم
يتم إدخال جسم صلب في سمك الإصبع على الأقل أو إدخال الإصبع كاملا في فتحة المهبل
طالما لم يتم ذلك
فلا يوجد أي شبهه لفض غشاء البكارة
وان الكلام الذي قيل في هذا الشأن ومنشور في بعض المواقع كلام مصاطب لا أساس علمي
له
غشاء البكارة يتنوع في الشكل
والنوع فهو تارة( اغلب الأحيان) على شكل حلقي شبه كامل تمتد هذه الحلقة من الخلف
وعلى الجانبين في
فتحة المهبل وأحيانا على شكل هلالي
أي بدلا من حلقه شبه كاملة يتخذ شكل نصف حلقه بشكل هلالي الى احد الجانبين لفتحة
المهبل وغالبا
به ثقب وحيد ولكن أحيانا ثقوب متعددة
وذلك حتى يسمح ذلك بخروج دم الحيض عند البلوغ وأحيانا (حوالي 1 في الألف) يكون
الغشاء
مسمطا تماما أي بلا ثقوب وهنا
تحدث مشكله كبيره عند البلوغ وساعتها يحتاج الأمر الى تدخل جراحي
أحيانا أيضا وليست بالقليلة يكون
الغشاء مطاطي لدرجه كبيره بحيث انه لا يتمزق عند أول جماع جنسي كما هي العادة وأحيانا
أيضا يكون
الغشاء أكثر سمكا من الطبيعي
ويصبح إتمام العملية الجنسية شبه مستحيل بدون مشرط الجراح وأحيانا تولد بعض
الفتيات وليس لهن غشاء
بكاره من الأصل
هذا الغشاء معروف منذ القدم وفى اللغة
الانجليزية تعنى الكلمة المشتقة من أصل لاتيني اله الزواج عند الإغريق وقد كان
نبلاء القرون
الوسطى أيام انتشار الانحلال الأخلاقي
اخترعوا سروالا حديديا يلبسونه للزوجة وبه قفل مفتاحه مع الزوج يقفله حتى يعود من
السفر
غشاء البكارة يقف حائلا (عادة) أمام إتمام الجنس كاملا أي دخول القضيب المنتصب
كاملا الى داخل المهبل وعندها يتمزق ولكن هناك
أسباب أخرى تؤدى الى تمزق الغشاء
منها إدخال أي جسم صلب الى المهبل قد يؤدى الى ذلك وإدخال بعض أنواع المجففات(مثل
الفوط )
الصحية ولكنها عبارة عن شريط من
الشاش يدكك الى داخل المهبل أثناء الدورة الشهرية لامتصاص (الدم) وتستعمل بكثرة في
الغرب ولكن
لا تستعمل عندنا وبالطبع للآنسات وأحيانا
أثناء ممارسة العادة السرية لو أدخلت الفتاه شيئا صلبا داخل مهبلها أو كان لها أظافر
حادة
وجرحت نفسها بالعبث بإصبعها داخل
مهبلها وليس خارجيا والإصابة هنا أن حدثت تكون عادة جزئيه وخفيفة وتظل الفتاه في
معظم الحالات بكرا
هناك ثلاث حالات حقيقية اسوقها
لكم وبدون تعليق :
أولا:
في صعيد مصر دخل العريس بعروسه
ولما ادخل القضيب كاملا داخل المهبل لم يكن هناك دماء أو أشياء في رأسه مبرمج
عليها فما كان
منه إلا أن ذهب من فوره الى أهلها
واخبرهم أن ابنتكم ليست بكرا وانه خدع ويجب عليهم غسل عارهم وقاموا بالواجب وغسلوا
عارهم!
وقتلوا المسكينة وبكل فخر سلم الأخ
نفسه للشرطة واثبت الطب الشرعي أن الفتاه كانت بكرا ومازالت لان غشاء البكارة
عندها من النوع
المطاطي الذي من الممكن أن يسمح
بدخول القضيب كاملا دون أن يتمزق ويحتاج تمزيقه الى عدة مرات وأحيانا مشرط الجراح
ثانيا:
في احدي قرى الصعيد أيضا في مصر لاحظت
الأم أن الفتاه البالعة من العمر 14 عاما تتلوى من الألم من بطنها وقد تكرر ذلك
عليها في الفترة الأخيرة كثيرا كل شهر كما أن الدورة الشهرية لم تأتها بعد ومن في
سنها جاءت لهم ولاحظت أن بطن الفتاه تكبر شيئا فشيئا بحيث أن
الشك يكبر معها وبدلا من اصطحابها
لطبيب متخصص أخذتها في السر الى قابله وقد أفتت صاحبتنا بان الفتاه حامل وخلاص الفأس
وقعت في الرأس وحتى القابلة المتمرسة لا تستطيع التصرف الآن لأن هذا شهرها!وذهبت الأم
المفجوعة للأب الذي قام بضرب الفتاه حتى الموت
لتقر وتعترف مين أبوه؟ والمسكينة
لا تعرفه ولا تعرف أبوه وعلشان ما قدرتش تعترف ماتت فلن تعد تتحمل الضرب وتكشف الأمر
واثبت
الطب الشرعي أن الفتاه كانت لديها
غشاء بكاره مسمط بشكل كامل (غير مثقوب) وان دم الحيض كان لا يجد السبيل للخروج كل
شهر فيسبب
مغصا وألما للمسكينة ويتخزن
بالرحم وكبر الرحم وكبر معه بطن المسكينة حتى بدى للجهال انه حمل
ثالثا:
هناك فتيات يفعلن الزنا والفواحش
كلها بل أن بعضهن يحملن من الزنا وربما يلدن أو يجهضن وعند وجود العريس المناسب
يذهبن لبعض الأطباء الذين يبيعون ضمائرهم من اجل المال ويجرون عملية ترقيع لغشاء البكارة
وعندما يدخل بها العريس يجد مقاومه وتخرج الدماء
ولا يمكن اكتشافها في اغلب الأحيان
حتى مع الطبيب المتمرس وهى عمليه سهله وانتشرت للأسف في كل بلاد العرب بل البعض من
الأغنياء يذهبن لإجرائها في بلد آخر وتعود
كلمه أخيره :
من الملاحظ أن الشريعة الإسلامية
لم يشترط أو يذكر غشاء البكارة كعلامة أو دليل على أن الفتاه بكر كما انه لا يوجد أي
نص شرعي أو رأي فقهي يقول أن فقدان الغشاء دليل على الزنابل هي أمور اجتماعيه أو أعراف
قد تكون جائرة أحيانا فما ذنب الفتاه التي تولد بلاغشاء
وهى حالات ليست قليله وكذلك التي
تمارس الزنا براحتها ثم تقوم بعمل عملية ترقيع وتبدو للعريس أنها مثال العفة والطهارة…أنا
لا ادعوا
للفجور وترك الحبل على الغارب
ولكن أقول للشاب المقبل على الزواج تخير وتحرى عن ذات الخلق والدين ولا تتحرى غشاء
البكارة
عملية رتق الغشاء
من وجهة نظر دينيه أعلن كثير من
علماء الدين الأفاضل ومنهم فضيلة الدكتور على جمعه مفتى الديار المصرية وكثيرون
غيره من كبار
العلماء جواز رتق غشاء البكارة بل
الحض عليه في حالات كثيرة لان الإسلام دين الستر ومن أراد تفصيل الأمر الفقهي في
هذا الموضوع يعود إلى أهل العلم
تحذير
ظهر في الانترنت مؤخرا مواقع تدعى
وجود أدويه أو دهانات تؤدى الى التئام غشاء البكارة المفتوح !! مثل موقع لامرأة
تدعى أنها طبيبه(ولا علاقة للطب بهذا النصب والاحتيال) وإنها لديها مرهم أو دهان عشبي
يؤدى الى إنبات غشاء البكارة من جديد وهى وسيله
للحصول على أموال تعيسات الحظ ليس
إلا !! ولا عزاء للضحايا ونحذر أنها نصب في نصب وانه لا يوجد أي دواء أو أعشاب
تؤدى لنمو
غشاء البكارة مره أخرى ولو كان
ذلك صحيحا لنال صاحب الاكتشاف جائزة نوبل لأنه استطاع إنبات نسيج حي والأمر قد
يؤدى الى
أضرار لا نعرف مداها خاصة في هذه المنطقة
الحساسة كما نحذر من وضع مواد كيماويه مثل الشبه أو لزق أو غير ذلك مما نسمع في المهبل
مما قد يؤدى الى التهاب خطير بالمهبل وتليفات بالغشاء المخاطي داخليا تفقد فيه
تعيسة الحظ أنوثتها الى الأبد وليس فقط بكارتها
المصدر:
الدكتور محمد حبوس / استشاري
جراحة [/b]
