الزعفران أداة فعالة في علاج سرطان الكبد
أكدت البحوث، التي أجراها العلماء في جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة القاهرة، أن الزعفران يوفر مناعة قوية إزاء الإصابة بمرض سرطان الكبد. وقد أجريت التجارب على فئران مصابة بمرض سرطان الكبد. فاتضح أن عمليات تكاثر خلايا السرطان تتباطأ بعد تلقيحها بالزعفران.
ويعتبر مرض سرطان الكبد مرضا ورميا خامسا من حيث الانتشار ومرضا ثالثا في قائمة الأمراض، التي تتسبب في موت الإنسان. وضمن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان الكبد، الأمراض المزمنة مثل التهاب الكبد وتأثير المواد المتسرطنة المتوفرة في الطبيعة والفولاذ الفائض والدهون وإدمان الكحول.
ويستخدم الزعفران عادة كتابل يضاف إلى المأكولات، لتكتسب اللون وطعما خاصا. وبينت البحوث إن هذا التابل يمتلك صفات تحول دون التأكسد والالتهاب والإصابة بمرض السرطان.
وقام العلماء بتقسيم الفئران إلى مجموعتين حقنت إحداهما بـ 75 ميلي غرام من الزعفران لكل كيلوغرام من الوزن كل يوم على مدى أسبوعين. وحقنت المجموعة الثانية بـ 300 ميلي غرام من الزعفران لكل كيلوغرام. وذلك قبل أن تتعرض كلا المجموعتين لتأثير مواد كيميائية متسرطنة تتسبب في الإصابة بالأورام. وبينت التجارب أن الزعفران قلص إلى حد كبير كثرة نشوء عقد في الكبد. أما الفئران التي حقنت بجرعة قصوى من الزعفران أي 300 ميلي غرام، فلم يلاحظ لديها نشوء أية عقد في الكبد. إذن، فان التجارب أكدت أن الزعفران يساعد في قتل خلايا السرطان ويحول دون توسعها ويمنع الالتهاب.