الكابتن / يحيى يحيى طـــه Admin
المساهمات : 2600 تاريخ التسجيل : 24/04/2008
| موضوع: في الشباب والصحة الأحد مايو 04, 2008 7:07 am | |
| روي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: مابعث الله نبياً إلا شاباً، ولا أوتي العلم عالم إلا شاباً ثم تلا هذه الآية: ( قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم ) وقد أخبر الله تعالى به، ثم أتى يحيى بن زكريا الحكمة قال تعالى: ( وآتيناه الحكم صبياً ) وقال تعالى: ( إذ أوى الفتية إلى الكهف ) وقال تعالى: (إنهم فتية آمنوا بربهم ) وقال تعالى (وإذ قال موسى لفتاه ) ، وقال أنس رضي الله تعالى عنه : قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ، وقد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد على جميع الأنصار وكبار المهاجرين على حداثة سنه ، وعتاب بن ابن أسيد ولاه مكة وبها أكابر قريش ، وعبد الله بن عباس على جلالة قدره وحفظه من العلم . وقال بعض البلغاء: الشباب باكورة الحياة، وأطيب العيش أوائله، كما أن أطيب الثمار بواكيرها ، وما بكت العرب على شيء ما بكت على الشباب ، ولم لم يكن هـذا الشاب حميداً ، وزمانه حبيباً ، لوسامة صورته ،وبهجة منظره ، وجمال خلقته ، واعتدال قامته ، ولما جاور الله في جنات خلده شاب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جردا مردا أبناء ثلاثين " وقد جاء في ذلك أشياء كثيرة ليس هذا موضع بسطها.
أول من شاب سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وفي الخبر: ( إن الله تعالى يقول الشيب نوري وأنا استحي أن أحرقه بناري ) . وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال: جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم شيخ وشاب فتكلم الشاب قبل أن يتكلم الشيخ فقال عليه الصلاة والسلام كبر كبر وبهذه الرواية: ( من وقر كبيراً لكبر سنه، آمنه الله من فزع يوم القيامة ) . وعن أنس رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يقول الله تعالى وعزتي وجلالي وفاقة خلقي إلي، إني لأستحي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام أن أعذبهما، ثم بكى فقيل له ما يبكيك يا رسول الله قال أبكي ممن يستحي الله منه، وهـو لا يستحي من الله ) . وقال ( من بلغ ثمانين من هذه الأمة حرمه الله على النار ) . وقال: ( وإذا بلغ المؤمن ثمانين سنة فأنه أسير الله في الأرض تكتب له الحسنات وتمحى عنه السيئات ) .[/size] | |
|