الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأبطال

القرآن الكــريم / المكتبة الإسلامية / طب رياضي / التغذية والصـحة / برامج تدريب ـ تخسيس ـ ثقافة رياضية / ثقافة عامة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ الاولمبياد في العصر الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكابتن / يحيى يحيى طـــه
Admin
الكابتن / يحيى يحيى طـــه


المساهمات : 2600
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

تاريخ الاولمبياد في العصر الحديث  Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الاولمبياد في العصر الحديث    تاريخ الاولمبياد في العصر الحديث  Emptyالخميس أغسطس 11, 2011 9:18 am


تاريخ الاولمبياد في العصر الحديث

بانتهاء عصر الإغريق وبداية الإمبراطورية الرومانية انحسرت الرياضة واختفت، لان الرومان لم يفهموا أن من أهداف الرياضة تنمية الروح المعنوية والعسكرية لدى الشباب، وكانت الفكرة السائدة آنذاك إنما الألعاب الرياضية ممارسات وثنية، ومع توجه الثورة المسيحية في الإمبراطورية وحملتها ضد الجمعيات الوثنية الممقوتة عند اليونان..
إلا أن ظهور عصر الفرسان في ذلك الحين ساعد على إعادة النظر بالألعاب الرياضية، ولا سيما الفعاليات البدنية التي كانت تمارس من قبل الفرسان عنيفة وكانت واحدة من مكوناتهم، فعادت في تلك الأيام بعض الألعاب الرياضية في بعض الأقطار وأخذت تستعيد عافيتها لتحتل مكانتها الأصلية لتحتل المقام السامي في مختلف نواحي الحياة.
وفي أواخر القرون الوسطى وبدايات العصر الحديث تألق بعض الرجال من ذوي الإمكانيات العالية فنادوا بالاهتمام بالحركة الرياضية اهتماماً جدياً ومن بينهم الذي يقف في طليعتهم (كتس مش(han Fredrick Cuts Muths) الذي عاد للأسلوب الإغريقي وحمله أساسا لعمله في بناء البيت الرياضي من جديد وإعادة الروح لألعابها، فاشتغل لمدة تزيد على النصف قرن معلماً في (فنلانترمنيومPhelantrophinam) في شينفيدال Schenphtnal وكتب كتابه الشهير (جمناستك الشباب عام) .1793
إن معظم معلومات وتمارين هذا الأستاذ كانت مبنية على الأسس الإغريقية القديمة بل هي بعينها غير انه أضاف لها تمارين التسلق والموازنة والرفع والحمل وتمارين السير إضافة إلى التمارين العسكرية.
وقد صنف التمارين تصنيفاً عملياً بحتاً بالنسبة إلى المهارة التي تتطلبها كل مجموعة على حدة فجاءت على الترتيب التالي:
1 ,.النط Leaping .
2 . الركض Running.
3 .الرمي Throwing.
4 . المصارعة Wrestling.
5 . التسلق Climbing.
وقد أكد في تعاليمه على أهمية التمارين الجمناستيكية ونشر أفكاره بشكل مذهل في الدنمرك وظلت مستعملة لأكثر من قرن.
وكان يوجه طلابه عند تأدية التمارين في الهواء الطلق (ولا تنهك جسمك بالتمارين المفرطة إذ أن هذا يؤدي إلى تصلب في القوام ولا تقم بأي عمل لا مبرر له لأنه يسبب في إنهاك الجسم أو يحدث فتوراً وخمولاً فيه.(
وقد قام (كتس مش) بدوره كاملاً في نشر الوعي الرياضي ونشر التربية البدنية في أوروبا، ولكنه لم يكن وحده بل شاركه في ذلك (فردريك لدويج جان(Fradrik( Lndwig jahn
إذ ترك أثرا واضحاً لدى المواطنين في ألمانيا وقد أضاف (جان) إلى التمارين التي وضعها سلفه (كتس مش) تمارين أخرى كاللعب على الأدوات الحديثة، فالمتوازي والنقلة كانتا أهم الأدوات التي يستعملها اللاعب.
وفي السويد وضع الشاعر السويدي لنك Ling الحجر الأساس للجمناستك السويدي الذائع الصيت الآن في جميع أنحاء العالم.
وكان أهم ما تركه (لنك) في وضعه طريقة خاصة للجمناستك، وأصولا جديدة في تدريسه كانت ولا زالت من المبادئ الجوهرية لتدريب القوى في تمارين الجمناستك والتي يجب أن تشمل الجسم جميعه لتنميته متناسقاً وقد ظهر ذلك واضحاً في قوله ((أن هدف الجمناستك هو بناء الجسم البشري بناءا صحيحاً بواسطة تمارين مناسبة.
وفي الدنمرك تفرغ الطالب اللاهوتي (فرانتزناشتيكال
Frantz Nchtejall ففتح مدرسة خصوصية للجمناستك في العراء بمدينة
(كوبنهاكن عام (1799(
وأدخلت الألعاب الإنكليزية إلى الدنمرك قبل سنة 1900 ففي سنة 1897 الفت لجنة لدرس أحسن الوسائل التي بموجبها يمكن نشر الألعاب وفتحت من اجل ذلك عدة دورات وركزت على ضرورة إدخال الألعاب الرياضية إلى المدارس وتدريب الطلبة عليها.
وفي عام 1904 أصبحت الرياضة مادة إجبارية في جميع مدارس البنات إضافة إلى مدارس البنين.
وجهزت جميع المدارس الابتدائية والثانوية على السواء بالملابس والأجهزة الرياضية وأسست القاعات الرياضية في مدارس الارياف فضلاً عن وجودها في مدارس المدن. أما في انكلترا فان الأمر يختلف في سير التربية الرياضية منها عن سائر بلاد القارة الأوروبية إذ تعتبر من الألعاب والفعاليات الرياضية، فلم يرد في تاريخ أية امة انتشار الرياضة بين جميع طبقات شعبها كانتشارها في انكلترا.
فكانت تقام الرياضة في الهواء الطلق والألعاب تزاول في كل مكان منذ عدة قرون..إما السباقات فإنها تحتل المكانة الرفيعة في حياة كل السكان بينما كانت أوربا مشغولة في تنظيم الجمناستك فقط.
ففي الوقت الذي دخل فيه الجمناستك في مدارس السويد والدنمرك كانت الألعاب على اختلافها مثبتة الأسس ومنتشرة في جميع جامعات ومدارس انكلترا الثانوية ومعاهدها التعليمية.
وفي نهاية القرن التاسع عشر عين مفتشون للتربية البدنية لأول مرة في برمنكهام وليفربول وما نجستر وبرستول وغيرها من المدن الانجليزية.
وكان ذلك عام 1890 وأبدلت كلمة تدريب Drill بكلمة تمارين بدنية..
وفي سنة 1903 تأسست اللجنة الملكية لتبحث في الظروف التي جعلت التربية البدنية فعّالة في المدارس الحكومية وباقي المعاهد في سكوتلندا واقرت أن مثل هذه الظروف تعود بالنفع العام على الطلاب.
وفي سنة 1904 طبعت اللجنة تقريرها وأكدت على ضرورة إدخال اكبر ما يمكن من الإصلاح على الرياضة في المدارس الابتدائية ومثلها درساً من الدروس المقررة في المنهاج الدراسي وليس هامشياً، والاستفادة من الساحات المدرسية والملاعب العامة في الألعاب المنظمة.
وأول مجلد وضع في التربية البدنية Synabus of P.E حسب الطريقة السويدية وضع من قبل دائرة التربية البدنية عام 1904
وهكذا تطورت الألعاب الرياضية في كل أنحاء العالم وفي انكلترا خاصة في عام 1917 أصدرت المصادقة الملكية على ميزانية التربية البدنية وحركة الإنعاش فحققت مبلغ مليونين من الجنيهات الانكليزية وكان هذا المبلغ كبيراً آنذاك. وقد جعلنا هذه الفذلكة كمداخلة لبيان تاريخ الرياضة ما بين الاولمبياد القديم في العهد الإغريقي والاولمبياد في العصر الحديث الذي ابتدأ عام 1896م.
إن تاريخ الألعاب الاولمبية ظل مقترناً بالإغريق، ولئن أسندت الأسطورة إلى هرقل بن زوس HERACIES ZEUS أو إلى زوس نفسه ابتداع وابتكار هذه الألعاب، فالملامح الأولى لتاريخها ترقى إلى القرن التاسع قبل الميلاد وانطلاقاً من عام 776 ق.م كما أسلفنا.
حينما شرع الإغريق الاولمبياد كل أربع سنوات وهو المرحلة الفاصلة بين دورتين رياضيتين..يوم لم تكن تلك الدورة في بداياتها ودورتها الأولى لم تشمل إلا مباراة واحدة، الركض مدى الملعب البالغ 160م، وكانت تستمر يوماً واحداً فقط..وان المشاركين فيها من مدينة واحدة للحساسيات الموجودة بين المدن الإغريقية ونشوء حروب بينها، فوجدت هذه الدورة تلك المدن لان تشارك في الدورات القادمة على أن تعلن هدنة بين المتحاربين أثناء قيام الاولمبياد.
فأخذت جميع المدن تشارك في الاولمبياد وأخذت الدورات تتسع لألعاب رياضية أخرى غير الركض، وتطور الركض نفسه فبعد أن كان المتسابقون يلغون الملعب ركضاً صار سباق السرعة من 800 إلى 3000م عبر أربع مراحل، وسباق نهاية الشوط عبر 24 مرحلة، المباراة الخماسية (ركض، قفز، ملاكمة، قذف الصحن، رمي الرمح) ثم سباق العربات وأخيرا المصارعة الإغريقية التي هي مزيج من المصارعة والملاكمة وظل الأمر هكذا إلى أن اصدر الإمبراطور الروماني ثيودموس إيقاف الاولمبياد سنة 394 لاعتبارات دينية كما مر في الأبحاث السابقة.
ولكن الألعاب الاولمبية التي كان يقيمها الإغريق ظلت راسخة في أذهان الرياضيين، وحلم يراود المولعين بالرياضة والمحبين لها والقائمين على شؤونها.
فجرت محاولات أربع قبل ختام الاولمبياد في العصر الحديث باءت اجمعها بالفشل، إذ كانت هذه المحاولات لإحياء الألعاب الاولمبية في أماكن كثيرة، وقد جرت في القرن التاسع عشر للميلاد من قبل الحكومة الفرنسية عام 1928 ثم عام 1875 ولكن لم يوافق الحظ هاتين المحاولتين.
وفي عام 1859 وبعد تحرر اليونان من الاحتلال التركي حاول الثري اليوناني (أريفا نجليوس) بعث الألعاب الاولمبية من جديد، وكان يهدف بذلك إلى إزاحة النقاب أمام مواطنيه عن أمجادهم البليدة، ولكن محاولته لم تنجح بل باءت بالفشل أيضا.
إن هذه المحاولة التي قام بها (اريفانجليوس) أخفقت رغم الجهود الكبيرة التي بذلها والأموال الطائلة التي أنفقها إذ استحصل على موافقة السلطات اليونانية على إقامة دورة رياضية في أثينا بعد أن تعهد بان يتحمل جميع المصاريف المترتبة على ذلك ولكن عدم وجود ملعب كبير تقام عليه الدورة مما اضطر إلى إقامتها في شوارع أثينا وكان حضور الجماهير الكبير التي احتشدت لمشاهدة السباقات خلق عراقيل وصعاباً كثيرة.
وعلى الرغم من حضور (اوتون) ملك اليونان آنذاك، وكذلك كبار ورجال وموظفو دولته، إلا أن الفوضى والإخفاق في إتمامها حال دون نجاحها بل فشلت فشلاً ذريعاً.
وأعيدت التجربة لأربع مرات أخر في عام 1865 وعام 1870 و1889 ولم تكن نتائج هذه الدورات تختلف عن سابقاتها بشيء…
وكان من بين المصاعب التي اعترضت إقامة الدورات هي موضوع الإنفاق على الدورة والتكفل بمصاريفها رغم أن الرجل انفق جل نفقاتها إلا أن الحكومة اليونانية لم تتحمل ذلك منه في المرات اللاحقة.
وبقي الأمر على هذا الحال إلى أن اخذ الفكرة رجل ارستقراطي فرنسي فاحش الثراء واسمه البارون (بياردني كوبارتين)، وبعد أن رسخ اقتناعه بضرورة الرياضة من جديد لفضائلها البدنية، فعرض في 25 تشرين الثاني عام 1892 فكرته ومشروعه بإقامة الألعاب الاولمبية على المؤتمر الدولي الأول في السوربون وبحضور ألفي شخص وعدد من 13 بلداً، وفي هذا الاجتماع الفريد أطلق (كوبرنان ) صرخته ونداءه الذي يقول ((لقد دقت ساعة عودة الرياضة كي تؤدي دورها في بعث المحبة والإخوة والسلام في العالم من جديد)) فأقيمت الألعاب الاولمبية ثانية وبعد أربع سنوات كانت الدورة الفعلية الأولى..
ففي الرابع من نيسان (ابريل) سنة 1896 افتتحت الدورة الأولى للالعاب الاولمبية الحديثة على ملعب لم يكتمل إعداد مدرجاته، وعند ذلك تجسد حلم (كوبارتين) حقيقة واقعة.
وخلال هذه الدورة كان الفائز الأول طالباً أميركيا هو (جيمس كونوليلي) حيث سجل في القفزة الثلاثية 13.71م. وكان قد سافر إلى أثينا على نفقته الخاصة وكان بعده (اودين فلال) محاسب استرالي مقيم في لندن بعد أن حصل على أجازة من عمله لمدة شهر كامل ليشترك في المباريات، وقد فاز في سباق 800م و1500م وكذلك (زوبرت غاريت) وهو طالب أميركي فاز في قذف الصحن وكان لأول مرة قد مارس هذه اللعبة في مباريات العاب القوى أصاب الأمريكيون حصة الأسد بينما اكتفى الفرنسيون بالفوز في سباق الدراجات والمبارزة بالشيش أما سباق المارثون فقد أحرز قصب السبق (سبيـريدون اليوناني).
وهكذا بعثت الألعاب الاولمبية من جديد وسوف نرى في بحثنا القادم ماهية الألعاب الاولمبية وكيفية إقامتها وقوانينها وألعابها ثم نعاود للدورات الاولمبية بإذن الله.

منقول للإفادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almosare.yoo7.com
 
تاريخ الاولمبياد في العصر الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأبطال :: الفئة الأولى :: الثقافة الرياضية-
انتقل الى: