الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بألف خير مرحباً بالجميع لزيارة منتدانا
الأبطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأبطال

القرآن الكــريم / المكتبة الإسلامية / طب رياضي / التغذية والصـحة / برامج تدريب ـ تخسيس ـ ثقافة رياضية / ثقافة عامة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدكتور أحمد زويل يروى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكابتن / يحيى يحيى طـــه
Admin
الكابتن / يحيى يحيى طـــه


المساهمات : 2600
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

الدكتور أحمد زويل يروى Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور أحمد زويل يروى   الدكتور أحمد زويل يروى Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 10:26 am

الدكتور أحمد زويل يروى لخالد صلاح قصة أهم «ربع مليار جنيه» في تاريخ مصر ..كيف تحرك العالم الكبير ليحقق حلم مصر وسط عواصف السياسة؟
أحمد زويل
نقلاً عن اليومي..
كيف يعيد إحياء مفهوم الرأسمالية الوطنية التي تدفع الملايين من أجل مصر لا من أجل مصالحها الخاصة؟
زويل: لا أشعر بأي خوف سياسي على مشروع مدينة التكنولوجيا لأن هذا الحلم لم يعد ملكاً لسلطة
أو لحكومة بل أصبح ملكاً للمصريين جميعاً الذين يتبرعون بأرقام تبدأ من 10 جنيهات إلى 250 مليوناً
إذا أردت أن تخرج من كل حالات الإحباط السياسي والاقتصادي والنفسي والوطني أدعوك إلى أن تستمع فقط لكلام عالم نوبل الجليل الدكتور أحمد زويل، وأن تراقب فقط كيف يختفي الرجل عن الأعين والكاميرات ليعمل في صبر وبلا صخب، ثم يطل علينا بمفاجأة كبيرة تعيد تصحيح المسارات المرتبكة في البلد، وكأن السماء اختارته الآن ليكون هو رمز العمل الوحيد وسط مناخ تتراجع فيه قيمة العمل، وليكون هو مثالا للعطاء بلا حسابات، في زمن أصبح هو ساحة لإدمان الحسابات وتقسيم الكعك، حتى هذا الكعك الذي لم ينضج بعد.
زويل، منفردا، أخرج من هذا البلد أفضل ما فيه، وأفضل من فيه، هكذا شعرت حين أطل علينا العالم الكبير بخبر تلقى مدينته العلمية أكبر تبرع في تاريخ مصر بقيمة 250 مليون جنيه من رجل الصناعة المصري الدكتور حسن عباس حلمي، وهو أحد أبرز خبراء صناعة الأدوية وابن مدينة الإسكندرية الذي فاجأ مصر بهذا الرقم الهائل ليقدمه لمشروع مدينة زويل.
كان الخبر كافيا ليحرك الأمل في شرايين البلد من جديد، وكان هذا الرقم في هذا التوقيت سببا كافيا لكي أطلب من الدكتور أحمد زويل أن يروى القصة الكاملة لما جرى مع الدكتور حسن عباس حلمي بالتفصيل، ويشرح قيمة هذا التبرع في مسيرة حلم إطلاق المدينة العلمية، فالتقيت العالم الكبير بعد ساعات من الإعلان عن التبرع في صحبة الصديق الكاتب الصحفي والإعلامي الكبير أحمد المسلماني.
قلت للدكتور زويل.. الأحلام تتحقق إذن، لقد ظن البعض أن حديثك عن إنشاء مدينة علمية من تبرعات المصريين مجرد خيال قد لا يرى النور، والآن أنت تبرهن على العكس، وتؤكد أن الحلم ربما يكون أقرب مما نتخيل؟
- قال زويل: نحن أمام رجل صناعة من طراز مصري متفرد، فالدكتور حسن لا يمكن تصنيفه تحت اسم رجل أعمال إذ إن بعض من يحملون هذا الوصف قد يسعون وراء المال وحده كقيمة أساسية في أعمالهم، لكن رجال الصناعة هم من يزرعون الأرض عملا وعطاء، وهذا المعنى كان ماثلا في وجدان الرجل وهو يقرر التبرع بهذا الرقم غير المسبوق في تاريخ التبرعات في مصر لمشروع علمي على هذا النحو الذي نحلم به جميعا.
سألت: كيف تكلمتم في المشروع، وكيف توصلت مع الدكتور حسن إلى هذا الرقم؟
- قال زويل، أنا أعرف الدكتور حسن منذ عشر سنوات أو أكثر وأثق في كونه رجلا وطنيا وصاحب رصيد من الفكر الصناعي، وكنت أرى من البداية أن هذا المشروع يحتاج إلى عقول تفكر من أجل البلد أولا، ولذلك قررت التواصل مع هذه الضمائر الوطنية أولا، وذهبت بنفسي إلى الدكتور حسن في الإسكندرية وشرحت له التصورات الأساسية للمشروع القومي لمدينة التكنولوجيا على نحو علمي وبالتفاصيل، وقد كان حوارنا علميا ووطنيا معا، فأنا أؤمن أن هذه المدينة ليست مجرد جامعة أو مؤسسة علمية، لكنها جسر كبير يحمل مصر إلى ميدان آخر من العطاء العلمي في العالم بل وتحملنا أيضا إلى الفضاء إذا انعقد العزم وعلت الإرادة الوطنية نحو هذه الغايات.

قلت لزويل: وكيف كانت ردود الدكتور حسن؟
- قال زويل: بعد أن شرحت له المشروع القومي بالكامل كان الرجل شديد التأثر بهذا الحلم الوطني الكبير، وقال بوضوح (أنا مش هسأل إزاي ولا ليه ولا غيره، أنا عندي ثقة كاملة فيك يا دكتور أحمد).
والحقيقة أنني أيضا تأثرت من هذه الثقة في شخصي، إذ إن هذه الثقة من الناس التي تحيطني من كل جانب تدفعني إلى التحرك بكل قوة نحو تحقيق هذا الحلم الكبير إن شاء الله، والحقيقة أننا نفكر كذلك في أن نؤسس (مركز الإسكندرية للتدريب والأبحاث) ليكون تابعا لمدينة التكنولوجيا، جنبا إلى جنب مع المشروعات المماثلة للمدينة في أسوان وفى المنصورة حتى نؤكد هذا البعد القومي في المشروع، وحتى تمتد الفكرة في كل ربوع مصر وتتقاسم ثمرتها العلمية والفكرية كل المحافظات في البلد.
سألت: أين نقف إذن في هذه المسيرة، هل يمكن لهذا الرقم الكبير الذي تبرع به الدكتور حسن عباس حلمي أن ينقل مشروع المدينة خطوات أوسع؟
- طبعا هذا الرقم كبير ومهم، وهذه خطوة مهمة جدا من رجل عصامي ووطني، وأعتقد أن هذا التبرع سيكون مقدرا جدا من مجلس أمناء مدينة التكنولوجيا، أما بالنسبة للمدينة فنحن لدينا الآن حركة أكبر وأوسع بكل تأكيد، ولدينا الأرض والأبنية وأعتقد أننا سنبدأ في مشروع الجامعة ومعامل الأبحاث، والحقيقة أيضا أن الحلم، في تقديري، يتحقق منذ اللحظة التي بدأت فيها التبرعات تتدفق على هذا المشروع، لأن الفكرة هي إظهار هذه القيم الكبيرة في قلوب المصريين، وإظهار وحدتهم على هدف قومي نبيل منزه عن المصالح من أي نوع، فأنت تعرف أن المشروع غير هادف للربح من الأساس، وما يسعدني أكثر، وما قد يسجله التاريخ باعتباره رصيدا حضاريا لهذا الشعب، أننا في حملة واحدة نتلقى تبرعات من 10 جنيهات إلى 250 مليون جنيه، والرسالة هنا واضحة، أننا جميعا شركاء في حلم كبير وأنا مطمئن أننا نستطيع أن نتحرك إلى الأمام بخطوات ثابتة استنادا إلى هذه الروح العظيمة أولا.
قلت: هل تشعر بالقلق سياسيا على المشروع، هل تفكر مثلا في أن أي تغييرات سياسية من هذا النوع الدرامي الذي يحدث في مصر يمكن أن يكسر هذا الحلم على الأرض في أي وقت لاحق؟
- لا .. على الإطلاق، ربما كنت أشعر بذلك قبل الثورة، فأنا أتحرك من 12 سنة ولكن هذه أول مرة أخرج للشعب المصري وأقول له علنا ( هيا بنا جميعا نفعل ذلك، وهيا نتحرك نحو الحلم) ومن قبل لم أكن أتحمس على هذا النحو لأنه لم يكن لدى ثقة في النظام وكنت أخشى من استغلال المشروع سياسيا، أما الآن فهذا المشروع في حماية المصريين جميعا، لأنه خرج منهم، وصار ملكا لهم، ولا يمكن لأي ظرف سياسي عارض أن يغير من هذا المعنى الوطني النبيل والحضاري الذي نحن عليه الآن.
قلت للدكتور زويل، لن أسألك أكثر عن السياسة أو عن الدستور أو عن الانتخابات، فهذا ليس مجالا لكي نطل على ساحات الاختلاف في الوقت الذي نستمتع فيه بأجواء الروح الواحدة، واليد الواحدة، والحلم الواحد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almosare.yoo7.com
 
الدكتور أحمد زويل يروى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأبطال :: الطب ( عام ورياضي ) :: هل تعلم :: هـــل تعـــلــم والأخبار العالمية-
انتقل الى: