قائد عسكري رفيع ينشق على حركة طالبان الباكستانية
الثلاثاء، 28 يونيو 2011 - 12:09
أسامة بن لادن
براتشينار (باكستان) (رويترز)
انشق قائد عسكري رفيع على حركة طالبان الباكستانية وذلك للمرة الأولى، وهو انشقاق قد يضعف الحركة التي تشكل أكبر خطر أمنى على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال فضل سعيد حقاني الذي كان زعيم طالبان في منطقة كورام بالقرب من الحدود مع أفغانستان لرويترز انه ترك الحركة تعبيرا عن استيائه مما قال انه الهجمات "الوحشية" للجماعة على المدنيين.
ويلقى اللوم على تحريك طالبان أو حركة طالبان الباكستانية -وهى ائتلاف لنحو 12 جماعة من المجاهدين- في كثير من الهجمات الانتحارية في شتى أنحاء البلاد.
وقال حافظ سعيد المتحدث باسم سعيد حقاني إنه سيقاتل الآن حركة طالبان الإسلامية وسيستمر في مهاجمة القوات الأمريكية في أفغانستان. وقد شكل مقاتلوه الخمسمائة جماعة جديدة تسمى تحريك طالبان الإسلامية.
ويقال إن سعيد حقاني تربطه روابط وثيقة بشبكة حقاني وهى من أشد جماعات المجاهدين الأفغان ضراوة في قتال القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، ويعد إعلان سعيد حقاني نبأ طيبا للجيش الباكستاني الذي فشل في أن يقصم ظهر طالبان الباكستانية على الرغم من سلسلة حملات على معاقلها على امتداد الحدود مع أفغانستان.
وقال رحيم الله يوسفضاي الخبير بشئون طالبان "إعلان سعيد فتح بوابات الفيضان على طالبان، وهو لمصلحة الحكومة لان مزيدا من التصدعات قد نشهدها في صفوف طالبان في الأيام القادمة."
وقال محمود شاه رئيس الأمن السابق في سبع مناطق قبلية للبشتون على الحدود الأفغانية "إنه قرار جرئ للغاية. ولا بد أن يبعث على القلق لدى مقاتلي طالبان."