الإعلام الإسرائيلي: سقوط حسين سالم أقوى ضربة لمبارك
السبت، 18 يونيو 2011 - 02:42
حسين سالم
كتب حاتم عطية
اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية القبض على رجل الأعمال المصري حسين سالم، والشريك في شركة غاز شرق المتوسط "E.M.G" المصدرة للغاز المصري لإسرائيل، بمثابة أقوى الضربات التي تلقاها الرئيس مبارك الذي أصبح لا يملك إلا البكاء والاكتئاب والمرض منذ إطاحة الثورة المصرية بنظامه وسقوط أقوى رجال حكمه الواحد تلو الآخر.
وذكرت صحف "ذا ماركر" الاقتصادية و"معاريف" و"هاآرتس" وموقع "عنيان ميركازى" الإخباري، أن نجاح الإنتربول والسلطات الأسبانية في تنفيذ عملية "الصيد الثمين" التي اعتقل خلالها رجل الأعمال حسين سالم ونجله، يضع الرئيس السابق حسنى مبارك في وضع أكثر حرجاً، نظراً للاتهامات الموجهة ضده بالاشتراك مع صديقه المقرب حسين سالم في قضايا فساد مالي وإهدار لأموال الدولة، بجانب اشتراكه في تصدير الغاز المصري لإسرائيل بأسعار منخفضة، وفقاً للاتهامات الموجة لمبارك.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن مصر تحاول بكل الطرق استعادة حسين سالم من أسبانيا رغم أنه يحمل الجنسية الأسبانية، ولكن القاهرة تريد التحقيق معه في اتهامات الفساد الموجهة ضده، نظراً لتورطه في إهدار أموال بالمليارات تخص الشعب المصري، لهذا قامت الإمارات بتجميد أرصدة له في بنوكها تقدر بـ1.5 مليار دولار، كما جمدت السلطات الأسبانية أموال له تقدر بـ45 مليون دولار.
جدير بالذكر أن شركة "إي. إم. جي" المملوكة لحسين سالم، حصلت على حق الامتياز بتصدير الغاز لإسرائيل، لمدة 18 عامًا، في صفقة رفضها الشعب المصري، لأنها تضمن لإسرائيل توفير احتياجاتها من الطاقة، مقابل دفع ثمن زهيد، لا يتناسب مطلقاً مع سعره العالمي، ولكن حق الامتياز الممنوح لشركة سالم المشارك بها رجال أعمال إسرائيليين جعلت حكومة تل أبيب تصر على عدم رفع أسعار الغاز المصري التي تستورده، وهددت مصر باللجوء إلى القضاء الدولي في حالة وقف تصدير الغاز لها
