ما الحالات التي يصلح فيها العلاج بالميزوثربى؟
الدكتور أكمل سعد حسن استشاري الأمراض الجلدية
أرسلت لنا قارئة تسأل: أريد أن أعرف ما هي الحالات التي يصلح فيها الحقن بالميزوثربى لإذابة الدهون، وهل تعود الدهون مرة أخرى في مكان الحقن؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور أكمل سعد حسن استشاري الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر كلية طب جامعة القاهرة فيقول: "يجب بداية أن نشير إلى أن استخدام الميزوثربى في إذابة الدهون هو علاج لم يعتمد عالميا إلى الآن، أما بالنسبة للحالات التي من الممكن أن يحقق فيها بعض النتائج، فهي حالات الدهون الخفيفة المتركزة أو التكتلات الدهنية الصغيرة، والتي تكون لدى الأفراد من أصحاب الأوزان المعتدلة، والمثالية، مع وجود كتل دهنية صغيرة في أماكن معينة من الجسم، مثل البطن أو الظهر، والتي يصعب فقدانها بالطرق الطبيعية لإنقاص الوزن، وهنا من الممكن أن يحقق الحقن بالميزوثربى، بعض النتائج، ولكن مع العلم أنه في حالة زيادة الوزن، فإن هذه التكتلات تعود للتكون مرة أخرى، وخاصة في حالة قابلية هذا المكان لتخزين الدهون".
هذا بالنسبة للتكتلات الدهنية الخفيفة أما في حالة التكتلات الدهنية المتوسطة، أو الكبيرة نسبيا، والتي تتركز في مساحات واسعة من الجسم مثل كامل الأرداف أو البطن، فأفضل طريقة لعلاجها هي استخدام الليزر ليبوليسيز، و شفط للدهون معا، وتتم هذه العملية عن طريق استخدام الليزر أولا، لتفتيت الدهون وتسهيل عملية الشفط، وبعد ذلك نبدأ في عملية الشفط، وأهمية هذه الطريقة تتمثل في أن الليزر ليبوليسز، بجانب أنه يسهل عملية شفط الدهون، إلا أنه أيضا يساعد على شد الجلد بعدها، وهو ما كان يتطلب فيما قبل أجراء جلسات معينة بعد هذه العملية، لإعادة الجلد لطبيعته.
وتتم العمليتان في جلسة واحدة، تحت البنج الموضعي في حالة التكتلات الدهنية المتوسطة، أو البنج الكلى في حالة التكتلات الأكبر نسبيا.