علاج الحبوب البنية التي تظهر بالجلد بعد اختفاء الصدفية؟
الدكتور هاني الناظر
var addthis_pub="tonyawad";
أرسل قارئ يسأل: كنت مصاباً بمرض الصدفية وشفيت، لكن المرض ترك آثارا منها حبوب ولونها بني، فهل هناك حل لهذه المشكلة؟
يجيب على السؤال الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية والرئيس السابق للمركز القومي للبحوث وزميل الكلية الملكية للأطباء بإنجلترا قائلا: "بعد اختفاء أعراض مرض الصدفية والتي تكون على هيئة بقع حمراء سميكة تكسوها القشور فإنها قد تترك أثراً على الجلد تمتد لفترات بعد الشفاء من المرض وهذه الآثار، أما أنها تظهر على هيئة بقع غامقة اللون تتراوح مابين البني الفاتح إلى البني الغامق.
وعلى العكس من ذلك قد يترك المرض أثارا في صورة بقع بيضاء أي مساحات من الجلد خالية من مادة اللون الأصلية، وعادة تكون تلك البقع سواء سمراء أو بيضاء تكون على هيئة مساحات مستديرة أو ذات حواف غير منتظمة ولا يصاحبها أي أنواع من الحكة وتختلف مساحة هذه البقع من مليمتر إلى عدة سنتيمترات.
وبالنسبة لعلاج هذه الآثار يختلف باختلاف اللون، فالبقع السمراء تعالج بأنواع من الكريمات التي تزيل الصبغة، ولكن باحتراس شديد وتحت إشراف الطبيب المتخصص حتى لا تؤدى إلى معاودة ظهور المرض مرة أخرى، أما البقع البيضاء أو ذات اللون الفاتح فإنها عادة تختفي بعد فترة من اختفاء المرض بصورة ذاتية خاصة مع تعرض الجلد لأشعة.
الشمس إلا أنه إذا ظلت تلك البقع فترة طويلة دون أن تختفي بمفردها فانه ممكن علاجها بالكريمات التي تساعد على تنشيط الخلايا الصبغية التي تحتوى على مادة الميلانين حتى يعود الجلد ويأخذ لونه الطبيعي.
